للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان مقدّما عند المهتدى بالله، وصنّف للمهتدى «كتابه فى الخراج»، فلما قتل المهتدى نهب الخصّاف، وذهبت (١) بعض كتبه، من جملتها «كتاب» عمله فى المناسك، ولم يكن خرج للناس.

قال النّديم: وله من المصنّفات كتاب «الحيل» فى مجلّدين، كتاب «الوصايا»، كتاب «الشروط الكبير»، كتاب «الشروط الصغير»، كتاب «الرّضاع»، كتاب «المحاضر والسّجلّات»، كتاب «أدب القاضى»، كتاب «النّفقات على الأقارب»، كتاب «إقرار الورثة بعضهم لبعض»، كتاب «أحكام الوقف» (٢)، (٣) كتاب «النّفقات» (٣)، كتاب «العصير وأحكامه»، كتاب «ذرع (٤) الكعبة والمسجد الحرام والقبر».

قال ابن النّجّار: وذكر بعض الأئمّة، أنّ الخصّاف كان زاهدا ورعا، يأكل من كسب يده.

قال: سمعت أبا سهل محمد بن عمر، يحكى عن بعض مشايخ بلخ، قال: دخلت بغداد، وإذا على الجسر رجل ينادى، ثلاثة أيام، يقول:

ألا إنّ القاضى أحمد بن عمرو الخصّاف، استفتى فى مسألة كذا، فأجاب بكذا وكذا (٥)، وهو خطأ، والجواب: كذا وكذا، رحم الله من بلّغها صاحبها.


(١) فى م: «وذهب».
(٢) فى الفهرست: «أحكام الوقوف».
(٣) سقط من: م وهو فى الفهرست، مع ذكره كتاب: «النفقات على الأقارب».
(٤) فى النسخ: «ذراع». والمثبت من المصادر.
(٥) سقط: «وكذا» من الأصل.