وقد عقب ابن الأثير على كلام السمعانى، فقال: «كذا قال بفتح الزاى، والذى سمعناه من أهل الشام بكسرها». اللباب ١/ ٥١٦. وذكر ياقوت: «الزيب؛ بكسر أوله وسكون ثانية وآخره باء موحدة: قرية كبيرة على ساحل بحر الشام، قرب عكا. وقال أبو سعد: الزيب، بفتح الزاء: قرية كبيرة على ساحل الروم عند عكا، المعروف بشارستان عكان. قلت: هذا الموضع معروف، وهو بالفتح». معجم البلدان ٢/ ٩٦٤، ٩٦٥. (١) المعتضد بالله أبو العباس أحمد بن طلحة بن جعفر، بويع له بالخلافة سنة تسع وسبعين ومائتين، وتوفى سنة تسع وثمانين ومائتين. الكامل ٧/ ٤٥٢، ٥١٣ - ٥١٥. والمترجم، على هذا، من رجال القرن الثالث. (٢) فى م: «نضيرا». خطأ، وفى تاريخ بغداد ٥/ ٦٢، فى ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى البرتى: «شيخا مصفارا». وهو الصواب. و «مضر» بفتح الضاد من: أضر به سوء العيش. وبالكسر من قولهم: أضر فلان على السير الشديد. أى صبر. ولعل المقصود ذهاب البصر. (٣) فى م: «فقلت».