للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمع أبا نعيم الفضل بن دكين، وبشر بن الوليد القاضى، وغيرهما.

روى عنه إبراهيم بن محمد بن سفيان، وأبو يحيى زكريا بن يحيى البزّار.

ذكره الحافظ أبو عبد الله، فى «تاريخ نيسابور»، فقال: شيخ أهل الرّأى فى عصره، ورئيسهم.

مات سنة ثمانين ومائتين.

روى الحاكم بسنده (١) عنه، إلى (١) جعفر بن محمد الصّادق، أن سفيان الثّورىّ، سأله دعاء يدعو به عند البيت الحرام، قال جعفر: إن بلغت البيت الحرام، فضع يدك على الحائط، ثم قل: يا سابق (٢) الغوث، ويا سامع الصّوت، ويا كاسى العظام لحما بعد الموت. ثم ادع بما شئت.

قال له سفيان: فعلّمنى ما لم أفقه.

فقال: يا أبا عبد الله، إذا جاءك ما تحبّ فأكثر من الحمد، وإذا جاءك ما تكره فأكثر من لا حول ولا قوّة إلا بالله، وإذا استبطأت الرّزق فأكثر من الاستغفار.

***


(١) فى ك، م: «عن أبى». وهو خطأ.
(٢) فى م: «سائق».