للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمع أبا حنيفة، وتفقّه عليه.

وروى عنه الإمام أحمد، وناهيك به.

ووثّقه يحيى، فلا يلتفت إلى من ضعّفه.

قال يحيى: ولى القضاء، فأنكر من بصره شيئا، فردّ عليهم القمطر، واعتزل القضاء.

قال عباس: وجعل يحيى يقول: رحمه الله تعالى.

قال (١) الصّيمرىّ بإسناده إلى أبى نعيم، قال: أوّل من كتب كتب أبى حنيفة أسد بن عمرو.


- وفى م: «بن بدير بن قيس». والصواب فى: سائر النسخ، وتاريخ بغداد، والاشتقاق ٥١٧.
وفى تاريخ بغداد: «بن نذير بن نسر بن عبقر».
وفى م: «بن قيس بن ابقر»، والصواب فى: سائر النسخ، وتاريخ بغداد، والاشتقاق ٥١٦.
وفى الأصل، ك، م: «بن أنمار بن اراس» وفى ا: «بن اداش» وفى تاريخ بغداد:
«بن هراش». والصواب فى الاشتقاق ٥١٥.
وقال المصنف، عند ترجمة «البجلى» من الأنساب، آخر الكتاب: «قال السمعانى: بفتح الباء الموحدة وسكون الجيم: هذه النسبة إلى بجيلة، نسبة أسد بن عمرو البجلى، صاحب الإمام».
ولم يرد هذا فى الأنساب، وإنما الذى ورد فيه ٦٦ ظ، وفى تهذيبه اللباب ١/ ٩٨:
«البجلى؛ بفتح الباء المعجمة بواحدة وسكون الجيم: هذه النسبة إلى بجلة، وهم رهط من سليم».
وفى الأنساب ٦٦ و، اللباب ١/ ٩٨: «البجلى؛ بفتح الباء الموحدة والجيم: هذه النسبة إلى قبيلة بجيلة، وهو ابن أنمار بن إراش بن عمرو .. ». وواضح أن المترجم- حسب نسبه- منهم.
(١) فى م: «وقال».