للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان منعوتا بشمس الدين (١).

وذكره شيخنا قطب الدّين، فى «تاريخ مصر».

مات بدمشق، سنة سبع وثلاثين وستمائة.

* وله واقعة مشهورة (٢) مع الملك المعظّم (٣)، حين بعث إليه أنه يفتى بإباحة الأنبذة، وما يعمل من ماء الرّمّان ونحوه.

فقال شرف الدين: ما أفتح (٤) هذا الباب، وإباحتها إنما هى رواية النّوادر، وقد صحّ عن أبى حنيفة أنه ما شربه قطّ، والحديث عن عمر فى إباحة شربه لا يثبت.

فغضب المعظّم، وكان بيده مدرسة طرخان (٥)، وكان ساكنا بها، فأخذها منه، وأعطاها للزّين محمد بن العتّال (٦)، تلميذ شرف الدين، وقد قرأ عليه، فلم يتأثّر شرف الدّين، وأقام فى بيته، يتردّد إليه الناس (٧).

***


(١) فى هامش ك إشارة إلى ما ورد فى بعض المصادر، من أن لقبه شرف الدين. وهو ما سيأتى فى قضية النبيذ، وهو لقب للمترجم السابق، كما مر، وهذا ناتج عن الخلط بين الترجمتين.
(٢) وردت هذه الواقعة فى معظم المراجع التى سبقت الإشارة إليها فى الترجمتين.
(٣) هو عيسى بن محمد بن أيوب، صاحب دمشق.
(٤) فى ك، م: «ما أقبح»، والمثبت فى: الأصل، ا، والمراجع.
(٥) من مدارس الحنفية بدمشق، قبلى البادرائية بجيرون، أنشأها الحاج ناصر الدولة طرخان.
الدارس ١/ ٥٣٩.
(٦) فى م: «القتال» تحريف.
(٧) فى هامش ك بعد هذا: «أنشد له ابن الشعار، بإسناده إليه:-