للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهبة الله هو الملقّب أمين الدّولة.

فقيه، فرضىّ، محدّث.

شرح «مقدمة الإمام سراج الدين» شرحا حسنا.

وحدّث بحلب، سمع منه الشيخ جمال الدين الظّاهرىّ (١).

وقتل فى وقعة حلب (٢)، فى العشر الأوسط من صفر، سنة ثمان وخمسين وستمائة.

أنبأنى الحافظ عبد المؤمن الدّمياطىّ، أنشدنا الحسن بن أحمد، لنفسه (٣):

كأنّ البدر حين يلوح طورا … وطورا يختفى تحت السّحاب

فتاة كلّما سفرت لخلّ … توارت خوف واش بالحجاب

(٤) وله أيضا:

عليك بصحبة الأخيار والزم … طريقهم وكن فطنا نبيها

وأهل الشّرّ لا تقرب إليهم … فهم كالنّار تحرق ما يليها (٤)

***


(١) فى ك، م: «الطاهرى»، والصواب فى: الأصل، ا. انظر الأنساب، آخر الكتاب، وفيه: «نسبة إلى الظاهر، صاحب حلب».
(٢) انظر خبر نزول التتار حلب، واستيلائهم عليها، فى ذيل الروضتين ٢٠٣ البداية والنهاية ١٣/ ٢١٨.
(٣) البيتان فى: الطبقات السنية.
(٤ - ٤) تفردت م بإيراد هذه الزيادة، وليست فى الطبقات السنية، والترجمة فيها منقولة كلها عن الجواهر المضية.