للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه أبو القاسم بن عساكر الحافظ، فى «معجم شيوخه».

وتفقّه عليه ابنه أحمد، وقد تقدّم.

قال ابن النّجّار: أنبأنا أبو البركات اليزيدىّ (١)، عن أبى الفرج (٢) صدقة بن الحسين بن الحدّاد الفقيه، قال: سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، يوم السبت، ثانى جمادى الآخرة، مات المنبجىّ الفقيه، ودفن فى الشّونيزىّ (٣) وكان إماما، مفتيا، مدرّسا، حنفيّا.

قال أبو سعد: (٤) وكان له يد باسطة فى المتّفق، والمختلف والمفترق (٤).

***


- وهو أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد الكرجى، كان صالحا زاهدا، ثقة حجة، توفى سنة تسع وثمانين وأربعمائة.
الأنساب ٤٧٧ ظ، العبر ٣/ ٣٢٤، وضبط فيه خطأ بضم الكاف وسكون الراء.
(١) فى الأصل: «الريدى» وفى م: «الترمذى».
(٢) فى الأصل، ك، م: «أبى الفرح».
(٣) فى م: «الشونيزية».
(٤ - ٤) لعل هذا النقل عن ذيل تاريخ بغداد، حيث لم يرد فى الأنساب.
وهكذا جاء فى النسخ، ولعل صحته: «وكان له يد باسطة فى المتفق والمفترق، والمؤتلف والمختلف»؛ إذ المتفق والمفترق فن واحد، والمؤتلف والمختلف فن واحد أيضا.
قال ابن حجر: «ثم إن الرواة إن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم فصاعدا واختلفت أشخاصهم، سواء اتفق فى ذلك اثنان منهم أو أكثر، وكذلك إذا اتفق اثنان فصاعدا فى الكنية والنسبة، فهو النوع الذى يقال له: المتفق والمفترق. وفائدة معرفته خشية أن يظن الشخصان شخصا واحدا .. وإن اتفقت الأسماء خطا واختلفت نطقا، سواء كان مرجع الاختلاف النقط أم الشكل، فهو المؤتلف والمختلف».
شرح نخبة الفكر ٥٧. وانظر أيضا حاشية الأجهورى على شرح الزرقانى للبيقونية ١١٠، ١١١.