للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

له مسائل؛ منها (١) مسألة الصّدقة على السائل فى المسجد، قال:

لا أقبل شهادة من تصدق (٢) عليه.

قال ابن سلمة: لو جمع علم خلف لكان فى (٣) زاوية من (٣) علم علىّ الرّازىّ، إلّا أن خلف بن أيوب أظهر علمه بصلاحه (٤).

فرّق خلف بين مسألتين فلم يقنع السائل به، فقال: الفرق بنكتة لا بالجوالق (٥).

وقيل لخلف بن أيوب: إنّك مولع بالحسن بن زياد، وإنه يخفّف الصلاة، قال: (٦) لأنّه حذقها (٦) يعنى أتمّ ركوعها وسجودها. وفى الخبر: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أخفّهم صلاة فى تمام.

مات فى سنة خمس ومائتين.

ذكره فى «مآل الفتاوى».

وفى «تاريخ نيسابور»: سنة خمس عشرة ومائتين.

وذكره ابن الجوزىّ، فى «المنتظم» فيمن توفّى سنة عشرين ومائتين.

وتفقّه خلف بن أيوب على أبى يوسف أيضا.

وأخذ الزّهد عن إبراهيم بن أدهم، وصحبه مدّة.

وروى عن أسد بن عمرو البجلى أيضا.

وسمع الحديث من إسرائيل بن يونس، وجرير بن عبد الحميد.


(١) سقط من: م.
(٢) فى م: «يتصدق».
(٣ - ٣) فى م: «زنة».
(٤) فى م زيادة: «وزهده».
(٥) الجوالق: بكسر الجيم واللام، وبضم الجيم وفتح اللام وكسرها: وعاء.
(٦ - ٦) فى م «لا أنه خففها».