للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والجهد، ما أرجو أن يضاعف الله له به الأجر، وأن يجزل له المثوبة، وقد وقع فى الكتاب لحن وتصحيف، ولم تسلم النسخ المعتمدة من هذين الأمرين، مما جعل مهمتى فى تحقيق الكتاب- علم الله- أشق من ابتداء صنعه، وأحتسب ذلك عند الله، وأسأله أن يتجاوز عن الزلل، وأن ينأى بى عن العجب، وأن يزيدنى من فضله، ويوفقنى لشكر نعمته.

وأعرض هنا ما وقع لعبد القادر فى كتابه، مما يستدرك عليه، وحواشى الكتاب مضمّنة كل ما وفّقت إلى استدراكه، أو استدركه عليه من سبقنى، مما عرفته:

١ - فى ترجمة نجم الدين الطّرسوسىّ، ذكره باسم أحمد، وهو إبراهيم، واضطرب سياق نسبه، مما تجده مشروحا فى حاشية الترجمة (١).

٢ - نقل عبد القادر بعض أبيات مقصورة ابن دريد، عن ابن السّمعانىّ، ولم يكن يقظا فى نقله، فظن قوله:

إمّا ترى رأسى حاكى لونه … طرّة صبح تحت أذيال الدّجى

أول المقصورة، لأنه وجده أول ما ذكره ابن السّمعانىّ (٢).

ومعرفة المصنّف بالشعر قليلة، ويرد فى الكتاب مصحّفا محرّفا، معتلّ الوزن.

٣ - لم يتحرّ فى بعض المواضع، صحة ما ينقله، وتجد مثالا لهذا فى حاشيتى على ترجمة جمال الدين الحصيرىّ (٣).


(١) صفحة ٢١٣ من هذا الجزء.
(٢) صفحة ٢٨٧ من هذا الجزء.
(٣) صفحات ٣٢٦ - ٣٢٨ من هذا الجزء.

<<  <  ج: ص:  >  >>