للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان سبب انقطاعه عن الناس أنه مرّ يوما بامرأة عند المقابر تقول:

يا يحيى، ليت شعرى بأىّ خدّيك بدأ البلى.

قال بكير (١): سئل داود عن الرجل يصلّى فى القميص، وهو محلول الأزرار (٢). فقال: إذا كانت لحيته كبيرة، فلا بأس به.

مات سنة خمس وستين ومائة (٣).

سمع الأعمش، وابن أبى ليلى.

وروى عنه ابن عيينة، وابن عليّة.

ووثّقه يحيى بن معين.

وروى له النّسائىّ.

قال الطّحاوىّ: حدثنا ابن أبى عمران، حدثنا (٤) محمد بن مروان الخفّاف، قال: سمعت إسماعيل بن حمّاد بن أبى حنيفة، يقول: قال محمد بن الحسن: كنت آتى داود الطّائىّ، فى بيته، فأسأله عن المسألة، فإن وقع فى قلبه أنها مما أحتاج إليه لأمر دينى، أجابنى فيها، وإن وقع فى قلبه أنها من مسائلنا هذه، تبسّم فى وجهى، وقال: إن لنا شغلا، (٥) إن لنا شغلا (٥).

***


(١) فى م: «بكر».
(٢) فى الأصل: «الإزار».
(٣) هناك اختلاف فى ذكر سنة وفاته، قيل: سنة ستين ومائة. وقيل: سنة اثنتين وستين ومائة. وقيل: سنة خمس وستين ومائة. انظر مصادر الترجمة.
(٤) فى م: «أنبأنا».
(٥ - ٥) سقط من الأصل.