كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

باب من اسمه صاعد، وصالح، وصقر - ٦٥٨ - صاعد بن محمد بن أحمد بن عبيد الله أبو العلاء، عماد الإسلام - ج: 2 - ص: 266

أو بضمّها (١) وبعدها الواو والألف ثم الياء آخر الحروف: نسبة إلى أستوا، قرية من ناحية نيسابور.

وبها ولد، فى ربيع الأول، سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.

اختلف إلى (٢) أبى بكر محمد بن العباس (٢) الخوارزمىّ فى الأدب.

ودرس الفقه على شيخ الإسلام أبى نصر ابن سهل القاضى جدّه (٣).

ثم جاء إلى القاضى أبى الهيثم (٤)، ولازمه.

قال الخطيب: وعزل عن قضاء نيسابور، وولى مكانه أبو الهيثم، وكان أحد شيوخه، فحدّثنى علىّ بن المحسّن التّنوخىّ، قال: لمّا عزل صاعد بن محمد، عن قضاء نيسابور، بأستاذه أبى الهيثم [عتبة] (٥) بن خيثمة، كتب إليه أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمىّ (٦) هذين البيتين، أنشدناهما لنفسه:

وإذا لم يكن من الصّرف بدّ … فليكن بالكبار لا بالصّغار

وإذا كانت المحاسن بعد الصّ … رف محروسة فليس بعار

---

(١) فى م: «وبضمها». وكذلك فى نسخة الأنساب، وفى اللباب مثل سائر نسخ الجواهر.
(٢ - ٢) فى الأصل، ك: «أبى بكر بن محمد العباس»، وفى ا: «أبى بكر محمد العباس»، وفى م: «أبى بكر محمد العباسى» وكل ذلك خطأ، وهو الأديب المشهور صاحب «الرسائل» المعروفة، المتوفى سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
يتيمة الدهر ٤/ ١٩٤ - ٢٤١، وفيات الأعيان ٤/ ٤٠٠ - ٤٠٣.
(٣) من قبل الأم. كما فى الكتائب والفوائد.
(٤) عتبة بن خيثمة بن محمد النيسابورى، تأتى ترجمته برقم ٩١٣.
(٥) تكملة من تاريخ بغداد.
(٦) تأتى ترجمته برقم ١٥٥٠.