للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقالت: ذاك النّبيل.

ثم أذنت لى، فدخلت عليه وهو يضحك، فقلت له: وما يضحكك، أصلحك (١) الله؟

فقال: إنّ هذه الجارية لقّبتك (٢) بلقب لا أراه يفارقك أبدا فى حياتك ولا بعد موتك.

ثم أخبرنى خبرها، فسمّيت يومئذ النّبيل.

قال الذّهبىّ: أحد الأثبات بتأكّد (٣) العقيلىّ، وذكره فى «كتابه»، وساق له حديثا خولف فى سنده. هكذا زعم أبو العبّاس النّباتىّ، وأنا (٤) فلم أجده (٤) فى كتاب العقيلىّ (٥).

قال النّباتىّ: ذكر لأبى عاصم، أنّ يحيى بن سعيد يتكلّم فيك، فقال: لست بحىّ ولا ميّت إذا لم أذكر.

قال الذّهبىّ: أجمعوا على توثيق أبى عاصم.

وقال عمر (٦) بن شبّة: والله ما رأيت مثله.

قال البخارىّ: سمعت أبا عاصم، يقول: منذ عقلت أنّ الغيبة


(١) فى ا، م: «أضحكك».
(٢) فى م: «لقيتك» تحريف.
(٣) فى م: «حدثنا»، وفى ميزان الاعتدال: «تناكر»، والمثبت فى سائر الأصول.
(٤ - ٤) فى ا: «لم نجده»، والمثبت فى: سائر الأصول، وميزان الاعتدال.
(٥) انظر النقل المثبت فى حاشية ميزان الاعتدال ٢/ ٣٢٥.
(٦) سقط من الأصل.