للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان من أصحاب أبى حنيفة، حسن الفقه.

وتولّى الحكم (١) فى أيّام المأمون، وما زال إلى آخر أيّام المعتصم.

ولمّا عزل المأمون بشر بن الوليد، ضمّ عمله إلى عبد الرحمن بن إسحاق، وكان على قضاء الشّرقيّة، فصار على الحكم بالجانب الغربىّ بأسره.

قال الخطيب: قوله: «وكان من أصحاب أبى حنيفة»، أى ينتحل مذهبه، ولم ير أبا حنيفة، ولا أدركه.

قال الدّارقطنىّ: وكان مترفا (٢)، جمّاعا للمال.

وعزل فى صفر، سنة ثمان وعشرين ومائتين.

ومات بفيد (٣)، فى توجّهه إلى مكة، فى ذى القعدة، ودفن بها، سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.

***


(١) سقط من: ا، وفى تاريخ بغداد: «وتقلد الحكم».
(٢) فى ا، م: «مثريا»، والمثبت فى: الأصل، وتاريخ بغداد. وفى هامش الأصل:
«مثريا» بعد قوله: «جماعا للمال» الآتى.
(٣) فى الأصل: «بفند»، وفى م: «بقند»، والصواب فى: ا، وتاريخ بغداد.
وفيد: بليدة فى نصف طريق مكة من الكوفة، يودع الحاج فيها أزوادهم وما يثقل من أمتعتهم عند أهلها، فإذا رجعوا أخذوا أزوادهم، ووهبوا لمن أودعوها شيئا من ذلك معجم البلدان ٣/ ٩٢٧.