للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقال لها تربة المحمّدين، دفن فيها نحو (١) من أربعمائة نفس، كل واحد منهم يقال (٢) له محمد، صنّف وأفتى، وأخذ عنه الجمّ الغفير.

وزادنى غيره أن كلّ واحد (٢) يسمّى بمحمد بن محمد، جمعهم أهل سمرقند بهذه التربة.

ولما مات الإمام الجليل صاحب «الهداية» (٣) حملوه إلى هذه التربة، وأرادوا دفنه بها، فمنعوا من ذلك، فدفن بالقرب منها.

ومقبرة (٤) الصّدور معروفة بظاهر باب كلاباذ (٥). فيها أمم لا يحصون من الحنفيّة.

وكذلك مقبرة القضاة السّبعة (٦)، قريبة من بخارى، فيها أمم لا يحصون وأحدهم أبو زيد الدّبوسىّ (٧).

وفى شونيز (٨) مقبرة تعرف بمقبرة أصحاب أبى حنيفة، فيها خلق لا يحصون.

ومن يحصى بيوت الدّامغانيّة، والصّاعديّة، فقد ذكر صاعد بن محمد بن أحمد أبو العلا عماد الإسلام (٩)، فى كتاب «الاعتقاد» له، عن عبد الملك


(١) فى م: «أكثر».
(٢ - ٢) ساقط من: ا، وفى م: «وزاد فى غيره».
(٣) تأتى ترجمته برقم ١٠٣٠.
(٤) فى الأصل: «بمقبرة» على أن الكلام متصل.
(٥) كلاباذ: محلة ببخارى. معجم البلدان ٤/ ٢٩٣.
(٦) فى م: «التسعة».
(٧) تأتى ترجمته برقم ٩٠١.
(٨) هكذا جاء «شونيز». والشونيزية: مقبرة ببغداد بالجانب الغربى. معجم البلدان ٣/ ٣٣٨.
(٩) تأتى ترجمته برقم ٦٥٨.