للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكتب الأمالى عن جماعة من الشّيوخ.

وسكن كشّ مدّة، ثم انتقل إلى سمرقند.

وكانت ولادته بولوالج، من طخارستان، فى جمادى الأولى، سنة سبع (١) وستين وأربعمائة، ووفاته بولوالج.

قال أبو المظفّر عبد الرحيم ابن السّمعانىّ: لقيته، وسمعت منه، وكان إماما، فقيها، فاضلا، حنفىّ المذهب، حسن السّيرة.

مات تقريبا بعد الأربعين وخمسمائة.

قال السّمعانىّ: ذكر أنه سمع من أبى القاسم الخليلىّ (٢)، «كتاب شمائل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم»، لأبى عيسى التّرمذىّ، فى سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، بقراءة رجل معروف، يقال له: أبو المعالى (٣)، ومات الشيخ أبو القاسم بعد سماعنا منه بسبع أو ثمانية أشهر، فلما رجعنا إلى سمرقند سألته يوما الحضور عندنا، لنقرأ عليه الكتاب، فحضر، وقرأنا عليه جميع الكتاب فى مجلس واحد.

قلت: سمعت كتاب «الشّمائل» للتّرمذىّ، من باب صفة وضوء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند الطّعام، إلى قوله: «من رآنى فى المنام»، فى باب رؤية النبىّ صلّى الله عليه وسلّم فى المنام، على شيخنا أبى المحاسن يوسف بن عمر ابن الحسين الختنىّ (٤) الحنفىّ، فى شعبان، سنة تسع عشرة وسبعمائة


(١) فى الأصل: «تسع» تحريف.
(٢) هو أحمد بن محمد بن أحمد. كما فى التحبير.
(٣) فى التحبير زيادة: «غلة جنين».
(٤) فى م: «الحسينى» خطأ. وتأتى ترجمته برقم ١٨٥٠.