للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يجلس فيه (١)، وله لسان شابّ. وذكر أن له «تفسير القرآن» ثلاثمائة مجلّد، سبعة منها فى الفاتحة.

وحصّل كتبا لم يملك أحد مثلها، حصّلها من مصر وغيرها، وبيعت كتبه فى سنين، زادت على أربعين ألف مجلّد.

قال ابن النّجّار: حدّثنى بعض أهل العلم، أن أبا يوسف ورد بغداد، ومعه عشرة جمال تحمل دفاتره، وأكثرها بالخطوط المنسوبة، ومن الأصول المحرّرة (٢)، فى أنواع العلوم.

حدّثنى بعض أهل الحديث عنه، قال: ملكت ستّين تفسيرا.

وطاف البلاد؛ أصبهان، والرّىّ، وهمذان، وسكن طرابلس الشّام مدّة، وسكن مصر مدّة، وانتقل من بغداد، ثم عاد إليها.

وذكره ابن الأثير، وقال: مصنّف حدائق ذات بهجة فى تفسير القرآن الكريم.

ومات فى ذى القعدة، سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.

***


(١) ذكرت مصادر الترجمة أن مولده سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة.
(٢) فى الأصل: «المجودة»، وفى م: «المخبورة».