/ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ بن عبد الله بن محمد (خ) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ (د) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي (٤) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ (٥) أخبرنا أبو الحسين محمد (ذ) بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ (٦) ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ (٧) ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ (٨) ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ (٩) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب- رضي اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى الله وسلم-: «إنّما الأعمال بالنّيّات، وإنّما لا مرىء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَمَنْ كَانَتْ هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها (ر) ، فهجرته إلى ما هاجر اليه» (ز) .
قال أبو سعد (س) عبد الكريم بن محمد ابن السَّمْعَانِيِّ، فِيمَا نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ أَبِي عَبْدِ الله محمد ابن الدُّبَيْثِيِّ، مِمَّا نَقَلَهُ مِنْ كِتَابِ السَّمْعَانِيِّ (١٠) : «عَبْدُ القاهر بن عبد الله ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَمُّوَيْهِ السُّهْرَوَرْدِيُّ، أَبُو النَّجِيبِ نَزَلَ بَغْدَادَ وَاسْتَوْطَنَهَا، وَتَفَقَّهَ بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ. سَمِعَ أَبَا علي ابن نَبْهَانَ (١١) وَغَيْرَهُ.