للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر كلامه (ج) .

وَأَنْشَدَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (ح) ، قال أنشدني عمّي لنفسه:

(الطويل)

تَدَبَّرْ بِحُكْمِ اللَّهِ فِيمَا تَرُومُهُ ... وَلَا تَبْتَدِعْ شَيْئًا فَإِنَّكَ تَنْدَمُ

وَسَالِمْ لِأَمْرِ اللَّهِ ثُمَّ لِفِعْلِهِ ... فَإِنَّكَ فِي الدَّارَيْنِ تَعْلُو وَتَسْلَمُ

/ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ بن عبد الله بن محمد (خ) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ (د) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي (٤) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ (٥) أخبرنا أبو الحسين محمد (ذ) بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ (٦) ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ (٧) ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ (٨) ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ (٩) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب- رضي اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى الله وسلم-: «إنّما الأعمال بالنّيّات، وإنّما لا مرىء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَمَنْ كَانَتْ هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها (ر) ، فهجرته إلى ما هاجر اليه» (ز) .

قال أبو سعد (س) عبد الكريم بن محمد ابن السَّمْعَانِيِّ، فِيمَا نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ أَبِي عَبْدِ الله محمد ابن الدُّبَيْثِيِّ، مِمَّا نَقَلَهُ مِنْ كِتَابِ السَّمْعَانِيِّ (١٠) : «عَبْدُ القاهر بن عبد الله ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَمُّوَيْهِ السُّهْرَوَرْدِيُّ، أَبُو النَّجِيبِ نَزَلَ بَغْدَادَ وَاسْتَوْطَنَهَا، وَتَفَقَّهَ بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ. سَمِعَ أَبَا علي ابن نَبْهَانَ (١١) وَغَيْرَهُ.

مَوْلِدُهُ تَقْدِيرًا فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وأربعمائة» (ش) .

وَوَجَدْتُ بِخَطِّ مَحْمُودِ بْنِ خَيْلَبَاشٍ التُّرْكِيِّ (١٢) الْفَقِيهِ، أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ لَيْلَةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>