للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْوَفَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَقِيهِ، وَأَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ نَجَا الْبَغْدَادِيَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أبو القاسم علي بن أحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ (٣) الْبَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمد بن إسماعيل الصفّار (ح) النَّحْوِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «آتي يوم القيامة باب الجنة فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فيقول: بك أمرت، لا أفتح لأحد قبلك» (خ) .

١٩١- أَبُو البقاء السِّجِسْتَاني ( ... - ٦١٣ هـ)

/ هُوَ أَبُو البقاء صَالِح بْن أَحْمَد السِّجِسْتَاني (١) . سَمِعَ الْحَافِظُ أَبَا طاهر السّلفي (أ) وأبا القاسم هبة الله بن ثابت الْأَنْصَارِيّ (٢) ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن حَامِد بْن حمد الأرتاحي وَغَيْرهم. حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبُو محمد عبد الرحمن بن عمر بن شحانة (ب) . وحدثني أنه توفي في سنة ثلاث عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ بِحَرَّانَ، قَالَ: «وشهدت جنازته والصلاة عَلَيْهِ، ودفن ظاهر البلد» .

١٩٢- الْقَاضِي ابْن عُثْمَان الْمِصْرِيّ (٥٤٧- ٦١٦ هـ)

وَرَدَ إِرْبِلَ (١) منَصْرفا عَنِ الأعمال الجليلة بمصر خوفا من الوزير عَبْد اللَّه بن علي ابن شُكر. أَقَامَ بحلب مُدَّةً، ثُمَّ أتى إِرْبِلَ. اجتمع بأبي الخَطّاب عُمَر بْن الْحَسَن بْن علي ذي النسبين (أ) ، بمنزلي، وأطالا الْحَدِيث. أثنى عَلَيْهِ كثيرا وذكر شرفه وشرف أصله، وأكثر من قَوْله: «يَا لَلَّهِ ابْن عُثْمَان- عَلَى شرف منصبه- يرد إربل» (ب) أَنْشَدَنِي لَهُ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي الساج المصري (٢) وذكر حكاية طويلة (الكامل)

<<  <  ج: ص:  >  >>