بهراة سنة ٦٠٦ هـ. اشتغل على والده الامام ضياء الدين خطيب الري (وهو صاحب محيي السنة البغوي) . وقد اشتغل على فخر الدين هذا مئات الطلبة في التفسير والفقه والكلام والاصول والطب وغيرها من العلوم التي برز بها. وكان يعد فريد عصره ومتكلم زمانه. وقد صنف العديد من الكتب ومنها «التفسير الكبير» و «المعالم في اصول الدين» و «المعالم في اصول اللغة» و «الملخص في الفلسفة» و «شرح سقط الزند» للمعري وكتاب «الملل والنحل» . وكذلك برز في الوعظ وتقدم عند الحكام، فكانوا يحترمونه ويسيرون اليه. له تراجم في «وفيات» ابن خلكان «وطبقات السبكي» و «تاريخ ابن الساعي» و «الوافي» و «مرآة السبط» ٨/٥٤٢، «معجم ابن الفوطي» ٣/٣٥٧، «عبر الذهبي» ٥/١٨، «تاريخ ابن كثير» ١٣/٥٥، «شذرات» ٥/٣١
٣- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة
الورقة- ١٦٢ ب
٤- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة؛ الا ان الخطيب البغدادي (تاريخ ١١/٢٦٤) ذكر ابا جعفر عمر بن زاذان القزويني القاضي الذي قدم بغداد سنة ٣٨٤، كما ان ياقوت (بلدان ٢/٥٠٣) ذكر ان اسكندر بن حاجي بن احمد الخباز حدث عن هبة الله بن زاذان.
وليس من الواضح وجود صلة لهؤلاء بصاحبنا
٥- ذكره الذهبي (المشتبه ص ٢٠٨) مع والده المشرف واخويه، لكنني لم اعثر له على ترجمة
٦- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، وكل ما يمكن قوله عنه ان ابنه عمر الذي كان حيا سنة ٤٥٢، يروي عنه