١١- ذكر اليونيني (ذيل المرآة ٢/٤٨٠) ان علاء الدين بن صالح الاربلي قد طلب الى علي بن عثمان الاربلي ان يلي بيمارستان اربل، وقد كتب الاخير الى ابن المستوفي الوزير بهذا الشأن (بشأن المارستان انظر «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين ص ٤٠١، «تاريخ ابن كثير» حوادث سنة ٥٧٢، «رحلة ابن جبير» ص ١٨٨) .
١- لقبه «فلك الدين» او «الفلك» اختصارا. ترجم له ابن الفوطي (معجم ٣/٥٠٣) وسماه «المصري الوزير» وانه كان رئيسا فاضلا ممدحا، عالما باخبار الملوك واحوالهم. ارسله الملك الاشرف موسى بن العادل الى بغداد، الى المستنصر بالله في رجب سنة ٦٣٧. وبولغ في اكرامه وخلع عليه واعطي الف دينار. وقد ذكر السبط (مرآة ٨/٦٩٩) وابن كثير (تاريخ ١٣/١٤٥) ان الملك الاشرف ارسله سنة ٦٣٤ الى الملك الكامل يطلب اليه الرقة لتكون قوة له وعلفا لدوابه اذا باشر القتال.
وقال ابن العماد (شذرات ٥/٢٢١) انه كان وزير الملك العادل، وكانت الملوك تقبل يديه اذا رأوه في ركب الملك الكامل، وان الكامل زاد في اكرامه اذ سمح له بالدخول عليه راكبا الى القلعة. وقد توفي فلك الدين هذا سنة ٦٤٣ هـ (مرآة السبط ٨/٧٥٦) . وذكر اليونيني (ذيل