المرآة ٤/٢١٣) ابنه الحسين المتوفي سنة ٦٨٣، ولقبه «قطب الدين» ، وقد توهم الناشر فسماه «ابن المشتري» . وقال اليونيني عن فلك الدين بان شهرته تغني عن شرح حاله. وذكره الذهبي (المشتبه ص ٤٨٣) وقال انه «وزير الملك الاشرف» . ويبدو انه وزر للأشرف بعد وفاة الكامل سنة ٦٣٥، اذ ذكر ابن خلكان ايفاد الاشرف له الى بغداد سنة ٦٣٧ وفقا لما ذكر ابن الفوطي آنفا.
٢- سماها الذهبي (المشبه ص ٤٨٣)«قرية مسير» بدون تأنيث. ولم يرد لها ذكر في كتب البلدان، الا ان ابن دقماق (٥/٩٧) قال عند ذكر «المحلة» انها من اعمال الغربية، ثم ذكر توابعها ومنها قرية «مسير» التي يبلغ ايرادها ١٣١٠٠ دينار، ومساحتها ٣٦٦٠ فدانا، وهي مقطعة للاجناد.
٣- المحلّة، الموضع الذي يحل به. والمقصود هنا مدينة مشهورة بمصر من اعمال الغربية (انظر حاشية ٣ أعلاه)«بلدان ياقوت» ٤/٤٢٨، «مراصد ابن عبد الحق» ٣/٥٠. اقول والمحلة لا زالت قائمة وهي مشهورة بصناعة النسيج.
٤- ولد الكامل سنة ٥٧٣ (وقيل سنة ٥٧٦) وتملك الديار المصرية في عهد والده العادل مدة ٢٠ سنة. وبعد وفاته سنة ٦١٥ تولاها ٢٠ سنة اخرى.
وتملك دمشق قبل موته بشهرين كما تملك آمد وحران. عرف بالعدل والتمسك بالدين وتعظيم العلماء مع الكرم والحياء مع الجبروت والحزم.
بنى في القاهرة دار حديث، كما بني قبة على قبر الامام الشافعي- رض- وكان له الامر في الحجاز واليمن. توفي بدمشق سنة ٦٣٥ هـ. «شفاء القلوب»(مخ المتحف البريطاني ورقة ٨٠)«ذيل الروضتين» ص ١١١ و ١٤٢ و ١٥١- ١٥٥ و ١٦٥- ١٦٦، «مرآة السبط»