للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ث) ، وسيوف سُخْطِك باستئصال ساداتهم باسمه، والمسلمون بأسرهم مستسعدون بُسعود سعادتك، ونفوسهم مسرورة باستدامة سلامتك.

وأساريرهم مُستنيرة لاستعلان مَسَرَّتك، وسرائرهم مُستسيرةٌ سلوكَ سبيل/ سيرتك، والمشير (ج) بسَطْر محاسنك مُستوجب الإحسان، ومستحقٌّ لأنفس نفيس يستدّخره الانسان» (ح) : (السريع)

سامق وسس واسم وسر سالما ... واستأسر (خ) الْأُسدَ وسُدْ واسْعَدِ

وسُلَّ سيف البأس مُستهلِكًا ... لأنفس الحسّاد واستحصد

واستفرس الفرسان مستظهرا ... بالسّمهريّ الأسمر الْمُسْعِدِ

وساجلِ السُّحب وتِسْكابها ... فسِيبُك السَحّاح بالعَسْجَدِ

وسام واستعل سنام السّطا (د) ... مُستخدِمًا للسَّعد والسُّؤدد

«قدّس الْقُدّوسُ نفسَ الرسول، وأسكنه الفردوس، فسكناه السّول (ذ) » . آخرها.

٢١٠- عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر (القرن السَّادِس)

وجدت بِخَطّ الشَّيْخ الْإِمَام أميري بْن بَخْتِيَار بْن الخَلّ الْأُشْنُهي، مَا صورته: «أَنْشَدَنِي الشَّيْخ الأجلّ الأوحد، ناصر الدِّين، جمال الْإِسْلَام، عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر بْن حسين الْإِرْبِلِيّ (١) - رَحِمَهُ اللَّه- وَهُوَ من قديم خَطّه: (الخفيف)

أتُرى مَا مضى يعود سريعا ... أم تُرى شَملنا يعود جميعا؟

فرّقت بيننا صُروف الليَّالي ... وفراق الأحباب شيئا شنيعا (أ)

هَذَا عَبْد الرَّحْمَن سألت عَنْهُ، فَلَمْ يُعرِّفه إليَّ أحد، وثناء أميري عَلَيْهِ يدلّ عَلَى أنّ مكانه مَشْهُور. وهذان البيتان، هكذا أنشدهما الناس على مَا أوردهما نصبا فِي الكلمتين الأخيرتين منهما، وَلَا يحتمل/ نصب «شنيعا»

<<  <  ج: ص:  >  >>