(او ١١٩ هـ) . عرف بالعبادة والتنسك، وكانت له مواقف مع بعض الخلفاء الامويين مما اثارهم عليه فنفوه الى الحميمة. «شذرات» ١/١٤٨.
الورقة- ١٠٥ ب
١- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، ما عدا ترجمة موجزة في «المختصر المحتاج» ١/٢٣٨، وهو ابو محمد الصوفي. سمع على الشيوخ وحدث عنهم في بغداد والموصل واربل، وروى عنه ابن الدبيثي حديثا. واضاف على ذلك الذهبي قائلا بانه روى عنه البرزالي وابن النجار وانه توفي في المحرم سنة ٦٢٤ هـ. وله ترجمة في «تكملة المنذري» في وفيات السنة المذكورة.
والجدير بالذكر ان ابن الفوطي (معجم ١/٣٢) ترجم لعز الدين ابي علي اسماعيل بن ابراهيم بن عبد الله البغدادي الصوفي، وكان من الفقهاء ثم عاشر الصوفية. الا انه لم يعط اية تفاصيل اخرى تفيد التحقيق. وذكر الفاسي (علماء بغداد ص ١٧٢) ان محمد بن احمد بن عبد الرحيم بن علي البيساني (حفيد القاضي الفاضل) سمع ببغداد من اسماعيل بن ابراهيم الشهرستاني.
٢- ترجم له ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة ٥٧) وسماه ابا الفتوح عبد السلام بن يوسف بن محمد بن مقلد الجماهيري الدمشقي البغدادي. وهو من بيت عرف بالفضل والعلم والصلاح. سمع من محمد بن عبد الملك بن خيرون ومحمد بن عمر الارموي وابي الوقت وغيرهم. سافر الى الشام سنة ٥٧١ ووعظ بها وحضر عنده صلاح الدين واحسن اليه. وحدث في طريقه بالموصل وغيرها. كان صديقا للعماد الاصبهاني. وقد صنف كتاب «انموذج الزمان في شعر الاعيان» ، توفي بدمشق بعد سنة ٥٨٠ هـ بيسير.
«الروضتين» ١/٢٦١، «جواهر القرشي» ٢/١٥٠، «تاريخ ابن