لكونها موقوفة عليه. اما منطقة بين الجبلين فقد تقدم ذكرها (ورقة ٢٩ ب)
٣- هو ابو المحاسن شرف الدين يوسف بن عبد الله (او رمضان) بن بندار الدمشقي الكبير. ولد بدمشق سنة ٤٩٠، وتفقه ببغداد وبرع في مذهب الشافعي والحديث والمناظرة، وتولى التدريس في نظامية بغداد، وبعث رسولا الى خوزستان، واليه انتهت رئاسة الشافعية. توفي اثناء سفرته الى خوزستان (او في بغداد حسب قول ابن الصابوني «تكملة» ص ٢٤) سنة ٥٦٣ هـ. «منتظم» ١٠/٢٢٦، «بلدان ياقوت» ٢/٥٩٨، «خريدة العماد- شام» ٢/٩٤، «كامل ابن الاثير» ٩/١٠٠ و ١٧٤ و ١٩٠ و ٢١٦ و ٢١٩، «مرآة السبط» ٨/٢٧٤، «معجم ابن الفوطي» ١/٣٣٩ و ٥٧٩، «تاريخ ابن كثير» ١٢/٥٥٥، «طبقات الاسنوي» ١/٥٤٠.
الورقة- ١٧٣ أ
٤- السّرو هو الشرف، والسرو من الجبل ما ارتفع عن مجرى السيل. وفي جزيرة العرب عدة اماكن تسمى «السرو» ، ومنها «سرو حمير» اي محلتها. والسرو ايضا قرية كبيرة مما يلي مكة. والى هذه السروات ينسب القوم الذين يحضرون مكة يجلبون الميرة، وهم قوم بالوحش اشبه. هذا ما قاله ياقوت في بلدانه. وذكر هؤلاء ابن جبير في رحلته. انظر ايضا «لسان العرب» و «معجم البكري» .
٥- لم اجد ذكرا لهذين الكتابين في المراجع المختصة.
١- لم اهتد الى معرفته. وقد ذكر ابن الجوزي (منتظم ١٠/٢٠٦) ابا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ابي الفتح القاضي البيضاوي. سمع الحديث على