طهمان، غير انه لم يذكر موقعها، وبالتالي فليس بالامكان التحقق منها.
١- لا ذكر له في المراجع المتيسرة
٢- ان صلاح الدين بعدما اخفق في حصار الموصل ثلاث مرات، صالح صاحبها مسعود بن مودود سنة ٥٨١ على ان يسلم اليه شهرزور واعمالها وبعض الولايات القريبة من الزاب وفقا لما ذكره ابن خلكان (٦/١٧٢) . وقد ولى صلاح الدين القاضي ابا عبد الله محمد بن محمد ابن الفراش (ولقبه شمس الدين) الولاية الشهرزورية والحكم على المقطعين فيها. ولما فوضت شهرزور الى كوكبوري صاحب اربل رجع ابن الفراش الى الشام، وقد دامت غيبته ٧ سنين. وقد تولى قضاء العسكر في غيبته القاضي بهاء الدين ابن شدارد. وشمس الدين هذا شاعر دمشقي مجيد من اعيان الدولتين النورية والصلاحية ولي قضاء العسكر لنور الدين ابن زنكي، ثم ولاه صلاح الدين امانة خزائنه وقضاء عسكره، وكان يوجهه بالسفارات الى الملوك، وقام بمهمة الاصلاح بين اولاد السلطان قليج ارسلان وصلاح الدين. توفي بملطية سنة ٥٨٨ هـ. «خريدة العماد- شام» ١/٢٨٩- ٣٠٦، «الروضتين» ١/٢٧٢ و ٢/٢٠٩، «تاريخ ابن كثير» ١٢/٣٥٢، «اعلام الزركلي» ٧/٢٥٣.
الورقة- ١٩٩ أ
١- هو الفقيه زين الدين ابو عبد الله محمد بن فتح بن محمد بن علي بن خلف السعدي الدمياطي الشافعي الكاتب المتوفى سنة ٦٢١ هـ. اسمعه والده من فخر الكتاب وبرز في حسن الخط، وكتب في ديوان الانشاء وترسل عن الملك الكامل وحدث بدمشق. وقد سمع عليه المنذري (تكملة