١٩- عاصر محمد بن القاسم الشهرزوري اثنين من آل الزينبي اسمهما علي وكنيتهما ابو القاسم. الاولى علي بن طراد بن محمد المولود سنة ٤٦٢ والمتوفى سنة ٥٣٨ هـ. كان نقيب النقباء وروى الحديث ايضا. وثانيهما علي بن نور الهدى الحسين ابن محمد المولود سنة ٤٧٠ والمتوفى سنة ٥٤٣ هـ. وقد ناب في الوزارة وحصلت له كثير من المتاعب مع الخلفاء والحكام، الا انه كان اكثر رواية للحديث من سابقه. ثم انه خرج الى الموصل عندما ساءت علاقته بالخليفة الراشد. ولذا فانني ارجح ان يكون هو المقصود لثبوت سفره الى الموصل وان الرواية هنا عن ابن الشهرزورى تشير الى وقوعها في الموصل. «منتظم» ١٠/١٠٩ و ١٣٥، «شذرات» ٤/١١٧ و ١٣٥.
٢٠- يمكن قراءة نسبته «اللخمي» ايضا. فان كانت كذلك فهناك عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ الذي تقدم ذكره (ورقة ٣٢ أ) . اما اذا قرئت «العجمي» فلم اهتد الى شخص بهذه النسبة سوى ابي طالب عبد الرحمن بن الحسن- وليس عليا- الحلبي الفقيه الشافعي المعروف بابن العجمي. تفقه ببغداد على الشاشي واسعد الميهني، وسمع من ابن بيان. وكانت له مدرسة كبيرة بحلب. توفي سنة ٥٦١ هـ عن ٨١ عاما. «شذرات» ٤/١٩٨.
٢١- لم اهتد الى شخص يجمع بين هذه الكنية والنسبة. وفي «المنتظم» ١٠/١٢١ ترجمة لشافع بن عبد الرشيد الجيلي الذي كانت له حلقة بجامع