٣/٢٠٢، ابن الساعي «الجامع المختصر» ص ١٣- ١٤، وروى السيوطي حديثا يتضمن بعض معنى هذا الحديث في «الجامع الصغير» ٢/١٧٢.
ج- هو محمد بن مسلم الزهري الوارد ذكره في ورقة- ٣٩ أمن المخطوطة.
ح- وقع مثل هذا في الورقات- ٥٠ ب، ٦٢ ب، ٦٤ ب من المخطوطة.
والمقصود بقوله «كأنني سَمِعْتُهُ مِنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَصَافَحْتُهُ، وَكَأَنَّ شيخي سمعه من البخاري» ، ان المؤلف وقع له هذا الحديث باسناد عال، أي أن سلسلة سند الحديث بينه وبين النبي- ص- كانت قصيرة، يتساوى فيها عدد الرواة بعدد الرواة بين مسلم والنبي- ص- في الحالة الأولى، وبين البخاري والنبي- ص- في الحالة الثانية. وقد صرح بذلك ابن المستوفي عند ما قال: «فَعَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ كَأَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الْإِسْنَادَ مِنَ الْبُخَارِيِّ نَفْسِهِ وَسَاوَيْتُهُ مِنْ طَرِيقِ الْعَدَدِ «رغم أن البخاري توفي سنة ٢٥٦ هـ في حين توفي ابن المستوفي سنة ٦٣٧ هـ. وعليه فانه تعلو الرواية وتكون أسانيدها عالية كلما قلّ عدد الشيوخ في السند (إسنوي «طبقات الشافعية» ٢/٥٩١ و ٦٠٠، ثبت الاصطلاحات) .