٤- هو ابو بكر الحلواني المقرئ الزاهد المعروف بخالوه. سمع ابا الطيب الطبري وابا محمد الجوهري والعشارى وابن النقور. وقرأ بالقراءات وحدث، وخرج له الحميدي مشيخة قرئت عليه. كان ثقة وعرف بالخير والدين. توفي ببغداد سنة ٥٠٧ هـ. «منتظم» ٩/١٧٥، «عبر الذهبي» ٤/١٢، «تذكرة» له ٤/١٢٤١، «شذرات» ٤/١٦.
الورقة- ١٨٠ أ
١- لم اهتد الى ترجمته ولا الى ضبط شهرته. وهذا ينبغي الا يلتبس مع محمد الزاهد المعروف بالعليماتي المولود سنة ٥٨٠ والمتوفى ببغداد سنة ٦٤٠. وقد ورد في «الحوادث الجامعة» ص ١٧٩، كان زاهدا عابدا يلتقط من الارض القراطيس المنبوذة مما عليه اسم الله- تعالى-، ويتكلم على الناس بكلام شديد فصيح. وله قبول تام وله شعر جيد.
٢- اي ابو المظفر زنكي بن آقسنقر التركي الملقب بعماد الدين. ولي شحنكية بغداد في عهد المستظهر بالله العباسي ثم نقل الى الموصل. وقد سلمه السلطان محمود السلجوقي احد اولاده ليربيه ولهذا قيل له «اتابك» . وقد شارك في الخلافات السياسية في عهده وتولى قيادة عدة حملات عسكرية في العراق والشام، وقام بتأديب المفسدين واحتل بعض قلاع الاكراد. وكان فارسا شجاعا شديد البأس استطاع ان يتملك الموصل وحلب وحماه وحمص وبعلبك والرها والمعرة. وقد طمعت نفسه بقلعة جعبر فحاصرها الا ان غلمانه تآمروا عليه وقتلوه وهو نائم اثناء ذلك الحصار، وذلك في ١٧ ربيع الآخر سنة ٥٤١ هـ. ولقد اشتهر بحربه للصليبيين. «منتظم» ١٠/١٢١، «مرآة السبط» ٨/١٨٩، «وفيات» ٢/٨٠، «عبر الذهبي» ٤/١١٢، «شذرات» ٤/١٢٨. كذلك انظر كتابي ابن الاثير