الدين قضاء القضاة بالقاهرة ومصر واعمالها، وقد اقره على القضاء بعض خلفاء صلاح الدين كالملك الافضل. وقد سمع منه المنذري. وقد تصحفت نسبته في «تاريخ ابن كثير» ١٣/٥٢ الى «المارداني» . انظر «ذيل الروضتين» ص ٦٧، «تكملة المنذرى» ٣/٢٤٨، «مرآة السبط» ٨/٣٨٣ و ٤٧٠ «نجوم ابن تغرى» ٦/١٩٦.
٤- دمياط مدينة قديمة بين تنيس ومصر على زاوية بحر الروم والنيل، هذا ما قاله ياقوت في بلدانه ٢/٦٠٢. وهي اليوم مدينة عامرة من اعمال مصر.
الورقة- ١٠١ أ
١- له ذكر موجز في قليل من الكتب مثل «عبر الذهبي» ٥/١٥٠ و «الشذرات» ٥/١٨١ و «اعلام الزركلي» ٥/٢٦، وقال الزركلي ان له ترجمة في «تكملة المنذرى»(مخ ج ٥٣) وجاء في هذه المراجع انه «من بيت مشيخة وحديث ودين، وله اصحاب واتباع. رحل في طلب الحديث وسمع من عبد العزيز بن منينا وسليمان الموصلي وطبقتهما. وله مجاميع حسنة.» وذكروا وفاته في المحرم سنة ٦٣٦ هـ. وقد ترجم ابن النجار (مخ كمبرج ورقة (٤٢) لجده عسكر بن اسامة المتوفى سنة ٥٦٠، كذلك ترجم له الاسنوي (طبقات ٢/١١٩١) . اما نسبته فالى نصيبيني (بلدان ياقوت ٤/١٨٧) والنسبة اليها «نصيبين» كما فعل الاسنوي فأجراها مجرى مالا ينصرف، او «نصيبي» وهي نسبة جعلت بمنزل الجمع ثم ردت الى واحدة، وبهذه الاخيرة اخذ ابن المستوفي.