للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنشد الطالباني، قَالَ: أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ السِّنْجَارِيُّ (٣) :

(الكامل)

لو كنت تعلم (ث) كلّ ما (ج) عَلِمَ الْوَرَى ... طُرًّا لَكُنْتَ صَدِيقَ كُلِّ الْعَالَمِ

لَكِنْ جَهِلْتَ فَصِرْتَ تَحْسَبُ كُلَّ مَنْ ... يَهْوَى خِلَافَ هَوَاكَ لَيْسَ بِعَالِمِ

وَأَنْشَدَنِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي محمد بن النفيس البغدادي (٤) : (البسيط)

يا أمّ دفر (ح) لَحَاكِ اللَّهُ وَالِدَةً ... مِنْكِ الْإِسَاءَةُ وَالتَّفْرِيطُ وَالسَّرَفُ

لو أنّك العرس (خ) بَاكَرْتُ الطَّلَاقَ لَهَا ... لَكِنَّكِ الْأُمُّ مَالِي عَنْكِ منصرف

/ قال ووجدت بخط أبي الفرج الجوزي (د) ، قال سمعت الوزير ابن هبيرة (ذ) ينشد عن المستنجد بالله (ر) أمير المؤمنين- وهي للمستنجد-:

(المتقارب)

بِتَقْوَى الْإِلَهِ نَجَا مَنْ نَجَا ... وَفَازَ وَأَدْرَكَ مَا قَدْ رَجَا

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ له ... - كما قال- من أمره مخرجا (ز)

وأنشدنا، قال: أنشدنا أسعد بن المنجّى (٥) : (الطويل)

وَلَمَّا رَأَتْ فَقْرِي وَشَيْبِي تَنَكَّرَتْ ... وَصَدَّتْ وَسَاءَتْ حِينَ سَاءَتْ بِيَ الْحَالُ

وَكَيْفَ بِمِثْلِي أَنْ يُحِبَّ وَلَيْسَ لِي ... شَفِيعٌ إِلَيْهَا، لَا شَبَابٌ وَلَا مَالُ

وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ: (الطويل)

هُوَ الَرْوحُ وَالرَّيْحَانُ قَدْ جُمِعَا مَعًا ... فَأَلْفَاظُهُ دُرٌّ وَآيَاتُهُ غُرَرْ

وَيَجْلُو قُلُوبَ الذَّاكِرِينَ مِنَ الصَّدَى ... وَعَنْ سُورَةٍ مِنْ مِثْلِهَا عَجَزَ الْبَشَرْ

١٤١- أَبُو الْكَرَمِ الْمَرَاغِيُّ (الْقَرْنُ السَّادِسُ وَالسَّابِعُ)

أَبُو الْكَرَمْ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بن رستم المراغي (١) الراشتا

<<  <  ج: ص:  >  >>