مكي بن محمد بن هبيرة البغدادي الذي ترجم له ابن الفوطي (معجم ترجمة ٢٤٩٤) .
٢- هو فخر الدين ابو جعفر مكي بن محمد بن هبيرة البغدادي الشيباني الفقيه الحنبلي الزاهد. كان عارفا بالادب ونظم «مختصر الخرقي» . وكان يقرأ بنواحي الموصل وتوفي باحدى قراها المسماة «باوشنايا» سنة ٥٦٧ هـ.
«معجم ابن الفوطي» ٣/٤١٦، «شذرات» ٤/٢٢٤. هذا وقد ذكر ابن الفوطي في ترجمته البيتين الاول والثاني من المقطوعة الواردة في المتن. وقال انهما عن مرثيته لاخيه وهو الوزير يحيى بن محمد المتوفى سنة ٥٦٠ هـ. «منتظم» ١٠/٢١٤.
٣- قرية كبيرة من قرى الموصل، قرب بلد وهي من اعمال البقعاء. «بلدان ياقوت» ١/٤٨٦.
الورقة- ١٧٠ أ
١- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول ٧ ورقة ١٧٩) ذكره وقال عنه «ابو عبد الله الواعظ البغدادي، صحب الفقراء وخالط الصالحين، وتشاغل بالوعظ وفتح عليه فيه، فكان يجلس في كل جمعة بجامع ابن المطلب وتحضره الخلق الكثير. وحصل له قبول تام، واستمر بذلك وصار معروفا به. وحظي عند الامام الظاهر بامر الله- رض- وأمره بالجلوس بباب بدر وانعم عليه ببر وافر، وتحمد ظاهره ورتبه شيخا بالرباط المجاور لعون ومعين بمشرعة الكرخ، ومقدما على من مر به.
ولما مرض المرضة التي توفي فيها رضي الله عنه، وصّى ان يغسله فاحضر وشرف بمباشرة غسله، ثم اقر في الايام المستنصرية على الجلوس بباب بدر، واجرى عليه من البر المتقبل في رجب قدر وافر يصل اليه في كل رجب وهو