فسّره (ح) لي وخده من مقلوبهِ ... مُفَسَّرًا مُنكرًا فِي المَلَقِ
هَذَا اليراع (خ) حين يبدو راقمًا ... عَلَى البياض من عجيب المنْطقِ
أقسم ذو العرش بِهِ مُصدِّقًا ... مُعظِّمًا لشأنه الْمُصدِّقِ
وَحَدُّه من الأيادي نِعْمةٌ ... فِي سورة (د) موسومة بالعلق
وأنشدنا، قال: أنشدنا ابن (ذ) تيمية في القثّاء (ر) : (البسيط)
/ أُنظر إِلَيْهِ أنابيًا مُنضَّدةً ... من الزمرد خضرا مَا لها ورق
إِذَا قلبت اسمه بانت ملاحته ... وكان مفهومه: «إنّي بكم أثق» (ز)
كَانَ كَثِير اللّحن فِي إنشاده، وَأَنْشَدَنِي «الزمرد» بفتح الزاء والدال المهملة (س) .
٢٤٩- المغربي الطنجي (القرن السَّادِس- السَّابِع)
هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن يُوسُف الطنجي (١) ، من أَهْل الورع. أَنْشَدَنِي أَبُو الْعَبَّاس أحمد بن أبي (أ) الْقَاسِمِ الإسكندري، قَالَ:
أَنْشَدَنِي الطَنْجي لِنَفْسِهِ بِإِرْبِلَ: (البسيط)
يَا طَنجَةٌ جمعتْ ريِمًا وغُزلانًا ... تُراكِ جامعةً شملي كَمَا كَانَا؟
لئنْ أَنَا عشتُ حتَّى ترتوي مُقَلي ... ممنْ أُحب بِهَا أهلا وجيرانا
لأشكُرنَّ إلهَ العرشِ خالقنا ... وأقطعُ الدّهر تسبيحا وقرآنا
وأنشدنا القيسي، قال: أنشدنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم لِنَفْسِهِ، يقَوْلها ببلاد الروم (٢) حين أراد الخروج منها: (الطويل)
خرجت بلاد الرُّوم والقلب مُوقِنٌ ... وما زال مولى الخلق يُحيى ويُحسْنُ
بلادٌ بِهَا الْفُسّاق قَد بلغوا الْمُنى ... ترى الخَمرَ فِي الأسواق والْفُحش يُعلن (ب)