للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

/ حَتَّى يَحُوزَ الأَجْرَ مِنْ رَبِّهِ ... فِي بَائِسِ الْحَاضِرِ وَالْبَادِي

مَا لَاحَ بَرْقٌ وَشَدَا طَائِرٌ ... وما حدا في مهمه (ذ) حادى

بخطه: «الحاضر» بالظاء القائمة، و «حدا» بِالْيَاءِ، وَأَسْقَطَ مِيمَ «مَهْمَهٍ» الْأُولَى.

وَاجْتَمَعَ بِي بعد (ر) ذَلِكَ، وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ يَمْدَحُ الْإِمَامَ النَّاصِرَ لِدِينِ الله- زاد (ز) الله جلاله-: (المتقارب)

أَنَارَ الْخِلَافَةَ إِذْ حَلَّهَا ... فَكَمْ عُقْدَةً بِالتُّقَى حلها

تحمّل أعباءها صابرا (س) ... فَمَا حَادَ عَنْهَا وَلَا حَلَّهَا

شُجَاعٌ بِعَزْمٍ يذلّ السّباع (ش) ... فَكَمْ مِنْ حُرُوبٍ بِهَا فَلَّهَا

وَكَمْ أَجْدَبَتْ (ص) أرض آمالنا ... فعمّر بثّ (ض) النَّدَى فَلَّهَا

دَعَتْهُ الْخِلَافَةُ حَتَّى أَجَابَ ... فَلَمَّا غَدَا حَامِلًا كَلَّهَا

أَنَالَ الْجَزِيلَ وَقَالَ الْجَمِيلَ ... وَحَازَ مَفَاخِرَهَا كُلَّهَا

وَنَادَى الْعُلَا بِلِسَانِ النُّهَى ... ببيت ينبه من (ط) قالها

«أتته الوزارة منقادة إليه (ظ) ... تجرّر أذيالها» (ع)

«فَلَمْ تَكُ تَصْلُحُ إِلَّا لَهُ ... وَلَمْ يَكُ يصلح إلّا لها» (غ)

أنشده: «عقدة» بالنصب، و «جدبت» بغير ألف، ولو قال:

«أجدبت» لا ستقام. وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَعْنَى «حَلَّهَا» مِنْ قَوْلِهِ «وَلَا حلها» فما أجاب. (ف)

حَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ عَلَى جَدِّهِ أَبِي الْحَسَنِ سعد الله (ق) عدة كتب عن أبي الخطاب الكلوذاني (ك) .

١٨٤- الرَّشِيدُ الدِّمَشْقِيُّ (٥٣٧- بَعْدَ سَنَةِ ٦١٧ هـ)

هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>