للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْوَاعِظ. كَانَ أحسن النَّاس صوتًا وأطيبهم قراءة للقرآن الكريم.

٢٨٠- الحاسب الْإِرْبِلِيّ ( ... -؟)

هُوَ أَبُو بَكْر بْن غريب الْإِرْبِلِيّ (١) ، ويعرف بالحاسب. لَهُ ذكر فِي الإربليين، مَشْهُور بالورع والدين، لَهُ رياضات. لَا أَعْلَم لِمَ سُمِّي بالحاسب، وَلَم يخبرني بذلك أحد. توفي بإربل ... (أ) . كَانَ النَّاس يزورونه، ويأخذون من آدابه.

٢٨١- الشريف الحسني (القرن السَّادِس- السَّابِع)

هُوَ السيد الشريف أَبُو الْمَحَاسِن الْقَاسِم بْن مُحَمَّدِ (١) بْنِ مُحَمَّد بن علي بن الحسين ابن سيدي بْن الْقَاسِم بْن عِيسَى المكاري بْن مُحَمَّد اليطحاوي بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بْن زَيْد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب. أملى عليَّ نسبه هكذا (أ) .

/ وَرَدَ إِرْبِلَ قديمًا وَلَم أؤرخه. أملى عليَّ من جملة محفوظاته من الأدعية، فَقَالَ: إِنَّهُ مجرَّب من أدعية الأئمة الكبار واختيارهم: «اللهمَ ربَّ السَّماوات السَّبع وربَّ العرش العظيم، اكفِني مَا أَهَمَّني من حيثُ شئتَ وكيف شئتَ وأنَّى شئتَ» . وَقَالَ: وَهَذَا مجرَّب: «لَا إله إِلَّا أَنْت سُبحانك إنّي كنتُ من الظَّالمين» (ب) .

وأنشدني: (المتقارب)

إِذَا هبَّ من أرضكُمْ من برقة ... شممتُ الوصال بإقبالها

وإن حملتني الصبا نحوكم ... تعلق روحي بأذيالها

كَذَا أَنْشَدَهُ: «برقه» ، وصوابه «نسمه أو نفحه» أو نحوهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>