للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا سطا أسمرٌ وصالَ حسام ... وسرى مُسرعٌ لأمر وهرول

ونقلت من خطه: (الكامل)

وحياةِ رأسك وَهُوَ مثل المُصحفِ ... عندي، ولولا حقّه لم أحلف (ج)

إنّي على عزم المسير صبيحة ال ... اثنتين بَعْد غدٍ بغير توقُّفِ

والصبرُ والزَّادُ المُعدُّ لأنّني ... بلقاء مولانا معد المتلف (ح)

«لَا زالت أيامه مواسمَ الجُّود، ومعالمَ الوفود، ومناظم عقود الجدود، وملاحم كيد العدوّ (خ) / والحَسود، حتّى تصبح القلوبُ عَلَى ولايته عاكفه، وفواضلُ أياديه عَلَى مُؤمِّليه عاطفه» . كتبها يَوْم السبت خامس عشر رَبِيع الْأَوَّل سَنَة تسع وعشرين (د) .

ونقلت من خطه: (الطويل)

إذا المدقع الملهوف لم يغش منهل ال ... - كرام (ذ) فأينَ المتَّكا والمعوَّلُ؟

وإنْ هُوَ لَم يأملْ نداه فمن ترى ... يؤمّله في النّائبات ويسألُ؟

وما منعَ العبدَ المقرَّ برقِّه ... عَنِ السّعيّ إلّا خوفه أن يثقل (ر)

كَذَا بِخَطِّهِ: «أَن يثقل» ، وإصلاحه: «إلا خوفه لَا يثقل» .

٣٢٣- ابْن الغُتْمي ( ... - بَعْد سَنَة ٦٣١ هـ)

هُوَ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْعَزِيز بْن مَنْصُور بن علي بن حامد الموصلي (١) ، يعرف بان الغُتْمي- بالغين المعجمة المضمومة، والتاء المثناة أعلاها الساكنة-، وَلَا أتحقق هَذَهِ النسبة (٢) . وَرَدَ إِرْبِلَ فِي رَجَب من سَنَة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ.

عدل من عدول الموصل والمدبرين عند قضاتها.

أنشدني لنفسه، يمدح الأمير أبا الفضائل لؤلؤ بن عبد الله والي الموصل:

(البسيط)

<<  <  ج: ص:  >  >>