الوطأة على الناس مما حمل الخليفة الناصر على قتله سنة ٥٧٥ هـ. «مرآة السبط» ٨/٣٥٨- ٣٥٩، «معجم ابن الفوطي» ٢/٨٦٢، «نجوم ابن تغرى» ٦/٨٥، «تاريخ ابن كثير» ١٢/٣٠٥، «اعلام الزركلي» ٨/٢٤٨.
الورقة- ١٤٨ أ
٩- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الشعار (مخ استانبول ٤ ورقة ٨٢) ترجم لعبد الرزاق بن احمد العامري وهو من شعراء الشام.
اتصل ببني ايوب ومدح صلاح الدين، وله ديوان شعر بعشر مجلدات.
وكان من اهل الترسل والانشاء. وكان حيا سنة ٦٠٥ هـ، ولم يذكر تاريخ وفاته، ويبدو ان صاحبنا منسوب الى «باورد» وهي بلدة بنواحي خراسان بين سرخس ونسا وتسمى ايضا «ابيورد» والنسبة اليها «ابيوردى» و «اباوردي» . «اكمال ابن ماكولا» ١/٤٧٦، «انساب السمعاني» ١/٨٧ و ١٠٧ و ٢/٦٨، «تكملة ابن الصابوني» ص ٣١، «بلدان ياقوت- باورد» .
١- لم اعثر على شيء من اخباره في المراجع المتيسرة.
٢- له ترجمة في «بغية السيوطي» ٢/٢٧٦ منقولة عن «تاريخ اربل» ، فقال هو محمود بن الحسن بن علي بن الحسن، ابو الثناء وابو المجد، يعرف بابن الارملة النحوى. قال في «تاريخ اربل» انه اخذ النحو عن ابن المنقي وسعيد بن الدهان. وكان صدر الجامع باربل، يقرئ النحو والقرآن.
وكان كثير العصبية للامويين. يسلك في اشعاره التكلف.
واخذ في اختصار «المجمل» لابن فارس. توفي في ربيع الآخر سنة ٦٠٦ هـ. وذكر السيوطي (بغية ٢/٢١٦) قصة تحديه من قبل عمر بن احمد بن