عبد السلام البوازيجي الصوفي. وقال انه شاب صالح حفظ القرآن الكريم وتفقه على المذهب الشافعي، وسمع من جماعة وتوفي شابا في ربيع الآخر سنة ٥٩٨ هـ. «تكملة المنذري» ٢/٣٤٦. واغلب الظن انه ليس الشخص المقصود، لا سيما وان كنية والده سالم هي «ابو المرجى» ، ثم ان هذا توفي شابا بينما قام صاحب الترجمة بزيارة المسجد سنة ٥٧٢ هـ، ولو كان عمره آنذاك حوالي ٢٠ سنة لكان عمره حين وفاته ٤٦ عاما، وهذا ليس بعمر الشباب.
الورقة- ٢٠٤ ب
١- لم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة، الا ان ابن كثير (تاريخ ١٣/٧) ذكر والده ابا الحسن جعفر بن محمد بن فطيرا. وقال انه احد الكتاب بالعراق، وروى له بعض الشعر الذي نقله عنه ابن الساعي، وتوفي سنة ٥٨٩ هـ. وذكر ياقوت في معجم الادباء ٢/٣٥٨- ٣٥٩ جعفرا هذا، وقال انه كان ناظر واسط والبصرة وما بينهما في عهد المستضيء بالله.
٢- ترجم آعا بزرك الطهراني (الانوار الساطعة ص ١١٠) له وسماه «علي بن محمد بن الحسن المعروف بالشيخ جمال الدين ابي نصر عَلِيّ بْن أَبِي سَعْد مُحَمَّد بْن الْحُسَْن بن ابي سعد، المتطبب القمي. وهو اديب طبيب قرأ على علي بن فضل الله الحسني وشيخه زين الدين محمد بن ابي النصر» . كان القمي حيا سنة ٥٨٩ هـ، ولم يذكر تاريخ وفاته.
الورقة- ٢٠٥ أ
٣- ترجم ابن الفوطي (معجم ١/٢٥٥) لابنه علي، وقال انه من سلالة السادات النجباء. وذكر المحقق بان والده فضل الله من مشاهير العلماء والفضلاء، وهو مشهور في كتب الشيعة، وكان من اصحاب ابي سعد