يَقُول لها: يَا نور عيني ومنيتي ... ويا لدتي (ر) من كفك الكأس أطيب
إِلَى كم تراها لَا يراها حبيبها؟ ... إِلَى كم تراها فِي المقاصير تحجب؟
فطوبى لمن كَانَ السعيد بقربها ... وطوبى لمن من كفها الكأس يشرب
وأقَوْل: طوبى لمن نقل من هَذَا اللفظ شَيْئًا.
٣٠٢- مُرَجَّى الواسطي (٥٦١- ٦٥٦ هـ)
هُوَ أَبُو الْفَضْلِ المُرَجَّى بن أبي (أ) الحسن بن هبة الله بن شقيرة (ب) بن غزال (ت) القزّاز (ث) الواسطي (١) ، تاجر/ يحفظ الْكِتَاب الْعَزِيز، لَهُ ثروة.
وَرَدَ إِرْبِلَ مرات، اجتمعت بِهِ فِي ثاني المحرم من سَنَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَأَلْتُهُ عن مَوْلده، فَقَالَ: ولدت بواسط يَوْم عرفة من سنة احدى وستين وخمسمائة (ج) .