للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتلك الَّتِي قَد شيبتني بذكرها ... عَلَى الغيب حقّا لا سليمى وزينب

وتلك التي (ذ) يشفى الفتى باغتناجها ... عَلَى الغيب حقا لَا سليمى وزينب

كَذَا وقع آخر هذين البيتين

وكأس من المرجان يسقى حبيبها ... فتطرب عِنْد الكأس عشقا وتطرب

يَقُول لها: يَا نور عيني ومنيتي ... ويا لدتي (ر) من كفك الكأس أطيب

إِلَى كم تراها لَا يراها حبيبها؟ ... إِلَى كم تراها فِي المقاصير تحجب؟

فطوبى لمن كَانَ السعيد بقربها ... وطوبى لمن من كفها الكأس يشرب

وأقَوْل: طوبى لمن نقل من هَذَا اللفظ شَيْئًا.

٣٠٢- مُرَجَّى الواسطي (٥٦١- ٦٥٦ هـ)

هُوَ أَبُو الْفَضْلِ المُرَجَّى بن أبي (أ) الحسن بن هبة الله بن شقيرة (ب) بن غزال (ت) القزّاز (ث) الواسطي (١) ، تاجر/ يحفظ الْكِتَاب الْعَزِيز، لَهُ ثروة.

وَرَدَ إِرْبِلَ مرات، اجتمعت بِهِ فِي ثاني المحرم من سَنَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَأَلْتُهُ عن مَوْلده، فَقَالَ: ولدت بواسط يَوْم عرفة من سنة احدى وستين وخمسمائة (ج) .

سَمِعَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي طَالِب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد الكتّاني الواسطي محتسبها، كِتَاب «مُشكل القراءات» لأبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُسْلِمِ بْن قتيبة (٢) ، بحق إجازته عَنْ أَبِي منصور (ح) عَبْد الْمُحْسِن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ الْبَغْدَادِيّ (٣) ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد البَرْمَكي (٤) ، عَنْ عُمَر بْن أَحْمَد الآجُرِّي (٥) ، عَنْ عُبَيْد الله (خ) بْن بُكَير (٦) عَنِ المصنف، مرتين، الْأُولَى بقراءة مصدّق بْن شبيب بْن الْحُسَيْن النحوي، والثَّانِية بقراءة أَبِي طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد السميع الهاشمي (٧) ، فِي جُمَادَى الْأُولَى من سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَخَطّ الشَّيْخ المُسَمِّع فِي ثامن عشر جُمَادَى الْأُولَى من السنة المذكورة بذلك (د) .

<<  <  ج: ص:  >  >>