٥- من عظماء العرب في الجاهلية، وهو هرم بن سنان بن ابي حارثة المري، ممدوح زهير بن ابي سلمى. وقد اشتهر بدخوله في الصلح بين عبس وذبيان، وقد أدى مع ابن عمه الحارث فدية القتلى من الطرفين وصار يضرب به المثل. توفي قبل الهجرة ب ١٥ سنة (٦٠٨ م) . «أمثال الميداني» ١/١٢٧، «شرح ديوان زهير» ص ٣٣، «الاغاني» ٩/١٤١- ١٤٣، «نهاية القلقشندي» ص ٣٨٢، «اعلام الزركلي» ٤/٧٧. اما كعب المقصود هنا فهو كعب بن مامة بن ثعلبة الايادي المكنى بابي دؤاد، من اهل الكرم في الجاهلية. وكان يضرب به المثل في حسن الجوار، وهو من اجواد العرب المشهورين (وكانوا ثلاثة) وهم كعب هذا وحاتم الطائي وهرم بن سنان آنف الذكر. هذا ولا تعرف وفاة كعب.
«أمثال الميداني» ١/١٠٩ و ١٢٣ ط الخيرية، «جمهرة ابن حزم» ص ٣٠٨، «اعلام الزركلي» ٦/٨٥. اما قس الوارد ذكره في المتن، فقد تقدم ذكره (ورقة ١٠٧ أ) .
الورقة- ٢٢٣ ب
١- لم اهتد الى معرفته، وقد نوه ياقوت (ادباء ٦/١٨٧ و ١٩٠) بذكر شاعر سماه «ابن النابلسي» الا انه لم يذكر اسمه او اي شيء قد يفيد التحقيق.
٢- لم يترجم ابن الفوطي في معجمه بين الملقبين بعز الدين لاحد من آل مهاجر، وانما ترجم (٢/٦٧٥) لعماد الدين احمد بن محمد بن علوان المدرس بمدرسة والده بالموصل والمتوفى سنة ٦١٤ هـ. ومنهم ايضا كمال الدين محمد بن على (سيأتي ذكره ورقة ٢٢٦ أ) . وهناك ابو القاسم علي ابن مهاجر الذي انشأ دارا للحديث بالموصل، وقد ترجم له ابن الفوطي (١/١٩٢) بين الملقبين بمعين الدين.