التقى» وقد ذكرها حاجي خليفة (ص ١٢٦) وبروكلمان (١/٤٤٠) ، «ورسالة الوصية» ورسالة اخرى بدون عنوان و «كتاب السير والطير» و «رسالة الرحيق المختوم» وفي دار الكتب المصرية (فهرس الحديث ص ٨٥) اجازة منه الى امين الدين ابي القاسم ابن بندار التبريزي بسماعه عليه كتاب «نغبة البيان في تفسير القرآن» وهي بخط السهروردي. هذا ومن عقبه ابنه محمد المذكور في كتاب «الحوادث الجامعة» ص ١٧٤ و «ذيل اليونيني» ١/٧٩، وقد ولد سنة ٥٨٧ وتوفي سنة ٦٥٥ هـ.
وقد ذكر اغلب المؤرخين ان عمر السهروردي دفن في الوردية- وهي المقبرة المنسوبة اليه-. واقول ان هذه المقبرة لا زالت قائمة بالقرب من «باب الظفرية» المعروف بالباب الوسطاني، وبجوارها جامع يسمى باسمه وفيه تربته ويتولى امر هذا الجامع الى الآن بعض احفاده، ومنهم خطيب الجمعة.
٢- ذكر ابو شامة (ذيل الروضتين ص ١٦٣) انه عقد مجالس الوعظ بدمشق.
٣- ورد في «الشذرات» ٥/١٥٤ انه عند ما كان يعظ يتواجد الناس تأثرا بمواعظه ويقطعون شعورهم ويتوبون.
الورقة- ٨٨ ب
٤- بالاصل «معارف العوارف» والصحيح ما اثبتنا، اذ لم نجد في المراجع ذات العلاقة من نسب الى عمر السهروردي كتابا بذلك الاسم، ولكن اكثرهم ذكر له كتابا بعنوان «عوارف المعارف» ، فقال السبط (مرآة ٨/٦٨) بانه صنف كتابا للصوفية سماه «عوارف المعارف» وقد ذكره ابن خلكان (٣/١١٩) وابن الفوطي (معجم ١/٦٨) وابن العماد