ذلك انه ذكر وفاته في المحرم سنة ٦٣٢ هـ، واثنى عليه، وله ترجمة في كتاب «الحوادث الجامعة» ص ٧٤، وفيها ذكر توليه لعدة ربط منها رباط المأمونية ورباط المرزبانية (والاخير بناه الخليفة الناصر خصيصا له) .
وله ترجمة ضافية في «وفيات ابن خلكان» ٣/١١٩ و «ذيل الروضتين» ص ١٦٣ و «بلدان ياقوت» ٣/٢٠٤ و «طبقات السبكي» ٨/٣٣٨ و «عبر الذهبي» ٥/١٢٩ وتذكرته ٤/١٤٥٨ و «طبقات الاسنوي» ٢/٦٣، «نجوم ابن تغرى» ٦/٢٨٣ و «مرآة اليافعي» ٤/٧٩ و «مرآة السبط» ٨/في وفيات سنة ٦٣٠ هـ، وتصحفت نسبته في النسخة المصورة منها الى «الشهرزوري» وترجمه ابن كثير (تاريخ ١٣/١٤٣) وابن العماد (شذرات ٥/١٥٣) وذكره ابن الساعي استطرادا في عدة مواضع (تاريخ ص ٩٩ و ١٤٥ و ٢٥٩) وابن شداد (سيرة صلاح الدين ص ٣٠٢) وابن الفوطي ذكره حوالي ٢٦ مرة ضمن تراجم طلابه وحواريه (معجم ١/٦٨ و ١٢٣ و ١٥٨ و ٢١٤ ... الخ) والجدير بالذكر ان اغلب من ترجم له ذكر وفاته سنة ٦٣٢، وانفرد سبط ابن الجوزي وابن كثير بجعلها سنة ٦٣٠. كذلك اجمعوا على انه حصل اموالا كثيرة من الملوك والحكام وقد فرقها على الفقراء والمحتاجين، وقد حج معه مرة خلق لا يحصى من الفقراء ومات ولم يخلف شيئا. وانه انتهت اليه تربية المريدين وتسليك العباد ومشيخة العراق، ولم يخلف بعده مثله. وقد روى عنه ابن نقطة والبرزالي وابن النجار بعض الحديث. كذلك ذكره عمر ابن الوردي في تاريخه (٢/٢٣٧) وروى له الابيات المذكورة في ورقة ٨٩ أالآتية. كذلك اشار المؤرخون الى مؤلفاته العديدة، من ذلك انه توجد في خزائن اوقاف بغداد (فهرس ص ٢٦٧ و ٢٨٢ و ٢٩٤ و ٢٩٥) مخطوطة «اعلام الهدى وعقيدة ارباب