١٠٠ شيخ. ولابن الجوزي اجازة منه. وقد نال جاها وتقدما عند السلاطين ولا سيما عند صاحب كرمان. «المنتظم» ١٠/٧٤، «عبر الذهبي» ٤/٨٧، «تذكرة الذهبي» ٤/١٢٧٧، «شذرات» ٤/٩٩.
٧- هو احمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري. ولد سنة ٣٨٨ وتوفي سنة ٤٧٠ هـ. حفظ القرآن وهو ابن تسع سنين وسمع الكثير من مشايخ عصره كعبد الملك بن الحسن الاسفراييني وابي الحسن العلوي وابي طاهر ابن محمش وابي عبد الله الحاكم. رحل في طلب الحديث وصنف الكتب وكان حافظا ثقة دينا، اثنى عليه اهل الحديث. روى عنه ابنه اسماعيل وابو القاسم الشحامي واخوه وجيه وعبد الكريم بن الحسن البسطامي وهبة الرحمن القشيري وكثيرون. وقيل انه خرج الف حديث عن الف شيخ. «المنتظم» ٨/٣١٤، «تذكرة الذهبي» ٣/١١٦٢، «العبر» له ٣/٢٧٢، «شذرات» ٣/٣٣٥.
٨- لا شك انها المدرسة التي بناها مجاهد الدين قايماز نائب زين الدين علي حاكم اربل. وقد ذكر من ترجم له انه بني باربل مدرسة وخانقاه وأكثر وقفهما. «وفيات» ٣/٢٤٦، «طبقات الاسنوي» ١/٤٩٥.
١- حظي عمر السهروردي الملقب بشهاب الدين، باهتمام المؤرخين وله تراجم ضافية في الكتب المخطوطة والمطبوعة على السواء. ومن اقدم هذه التراجم ما كتبه ابن الدبيثي (مخ كمبرج ورقة ١١٧) ولهذه الترجمة اهمية خاصة لان المؤلف لقيه شخصيا وسمع عنه وكتب عنه وروى عنه حديث «الدين النصيحة..» والترجمة في عمومها لا تخرج عما كتبه ابن المستوفي. وترجم له ايضا ابن الشعار (مخ استانبول ٥ ورقة ١٥٤) وقد جمع بين ترجمتي «تاريخ اربل» و «تاريخ ابن الدبيثي» وزاد على