١- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وقد ترجم ابن الصابوني (تكملة ص ١٥٧) لابي العباس احمد بن عمر ابن ابي الرضا بن علي بن احمد بن الحسن بن علي بن زريق الشحامي الموصلي التاجر. وهو من اهل الحديث. سمع بالموصل وحدث بها وبدمشق، وقد رآه ابن الصابوني في دمشق وقرأ عليه. الا انه لم يذكر شيئا آخر يعين على معرفة صلة القرابة بينه وبين صاحبنا.
الورقة- ١٠٧ ب
١- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة.
٢- الرافقة بلد متصل البناء بالرقة وهما على ضفة الفرات من اعمال الجزيرة، وهي مدينة كبيرة بناها المنصور سنة ١٥٥. «بلدان ياقوت» ٢/٧٣٤، وقد ذكرها لوسترانج ص ١٠٠- ١٠١. وذكر الهروي (الاشارات ص ٦٣) عند الكلام على مدينة الرقة هذه، وجود عدد من المشاهد بها، ومنها قبر يحيى بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب- رض- الا انه لم يذكر اكثر من ذلك. وفي «مقاتل الطالبيين» ص ٤٨٢ ورد انه قد بني على يحيى بن عبد الله اسطوانة في الرافقة وهو حي.
٣- لعل المقصود هو يحيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بن ابي طالب المسمى بصاحب الديلم- وقد اظهر دعوته في الديلم واجتمع الناس عليه وبايعوه، فسيّر اليه الرشيد جيشا ثم آمنه فجيء به الى بغداد وحبس. وقد مات في الحبس في ظروف غامضة سنة ١٧٥ هـ. ولا يعرف له قبر.
«عمدة ابن عنبة» ص ١٥١، «شذرات» ١/٣٣٨. بينما ذكر الهروي (انظر اعلاه) بان قبره في الرقة الا انه سمى جده «الحسين» . كذلك