وقد ذكر المرحوم مصطفى جواد (معجم ابن الفوطي ١/١٩٢- حاشية) ان ابا القاسم علي بن علوان بن مهاجر الوزير بسنجار كان يلقب بمعين الدين.
اقول ولا اظن ان الاخير هو المقصود.
الورقة- ٢٢٦ ب
١- انه منسوب الى «كنّر» قرية من قرى بغداد بنواحي دجيل قرب أوانا وفقا لما ذكره ياقوت (بلدان ٤/٣١٠) وابن الصابوني (تكملة ص ٢٨٥) . ترجم له ابن رجب (ذيل ٢/١٧٨) وابن العماد (شذرات ٥/١٢٣) فذكرا ولادته سنة ٥٤٥ بالقرية المذكورة ثم حفظه القرآن الكريم وتفقهه في المذهب الحنبلي، ثم سفره الى الموصل واستيطانه بها حيث سمع من خطيبها ابي الفضل الطوسي ويحيى الثقفي وغيرهما. حدث وأقرأ القرآن، وكتب عنه الناس وكان متدينا صالحا حسن الطريقة. توفي بالموصل في المحرم سنة ٦٢٧ هـ.
وذكر ياقوت سماعه من ابي منصور ابن مكارم المؤدب وان ابن الرّسّي سمع منه. انظر ايضا «مشتبه الذهبي» ص ٤٣٦.
٢- لم اهتد الى معرفته.
١- تعذر عليّ اجراء التحقيق بالشكل المعتاد لعدم كفاية الاسم المعطى.
الورقة- ٢٢٧ أ
١- ذكر ابن الفوطي (معجم ١/٤٦٥ و ٢/٧١٣) بان الحسين بن الحسن السالار الاربلي الاخيلا باذى المحدث، سمع «صحيح البخاري» على الشيخ محمد بن هبة الله بن المكرم الصوفي البغدادي بقراءة عباس بن سجزوان (كذا) بن طرخان الاربلي في مجالس آخرها يوم الثلاثاء ٥ جمادى الاولى سنة ٦٢٠. وكان قد حضر السماع احمد بن محمد بن ابي الفتح