٦- لعل المقصود «بابك الخرّمي» الفارسي الذي ظهر سنة ٢٠١ هـ ودعا الى عقيدة تناقض الاسلام وتقول بتناسخ الارواح. ثم انتفض على الدولة فجهز المأمون سنة ٢١٢ جيشا لتأديبه، الا انه تمكن من هزيمة ذلك الجيش. ولما تولى المعتصم الخلافة جرد عام ٢٢٠ جيشا للقضاء عليه، وقد انتصر جيش الخلافة سنة ٢٢٢ ووقع بابك في الاسر وجيء به الى بغداد فقتل سنة ٢٢٣ هـ. «مشتبه الذهبي» ص ١٨ و ٥١٤، «شذرات» ٢/٢ و ١٤ و ٢٧ و ٣١ و ٤٧ و ٤٩ و ٥١ وغيرهما من كتب التاريخ. وقد ذكر الذهبي (المشتبه ص ٥١٤) ابا القاسم عبد الصمد بن بابك وسماه «الشاعر المفلق» المتوفى بعد سنة ٤٠٠ هـ. وليس بوسعي هنا القطع عن الشخص المقصود.
٧- هو ابو القاسم اسماعيل بن عباد الطالقاني الملقب بكافي الكفاة. ولد سنة ٣٢٠ وتوفي بالري سنة ٣٨٥ هـ. وزر لكل من مؤيد الدولة ابن بويه واخيه فخر الدولة ودامت وزارته اكثر من ١٨ عاما. وصحب الوزير ابا الفضل ابن العميد، واخذ عنه الادب والشعر والترسل. وكان من ابرز رجال عصره، عرف بالحزم والنبل والسخاء والعدل وحب العلم، حتى قيل ان كتبه بلغت حمل ٤٠٠ بعير. كان ينظم الشعر ويؤلف الكتب. وقد سمع الحديث واملاه. «منتظم» ٧/١٧٩، «عبر الذهبي» ٣/٢٨ وتذكرته ٣/٩٨٩، «اخلاق الوزيرين» لابي حيان التوحيدي ص ١٠٧، «شذرات» ٣/١١٣. هذا ولم اجد البيتين المذكورين بالمتن في تراجمه.
٨- هو محمد بن العباس الشاعر المشهور، ويقال له «الطبرخزي» لان اباه من خوارزم وامه من طبرستان، فركب له من الاسمين نسبة، وهو ابن اخت