٥- لعله احد شخصين، الاول ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن نوح الزاهد امام نيسابور في معرفة الحديث والرجال والعلل. سمع خلقا كثيرا ولقي احمد بن حنبل وذاكره. وقد اثنى عليه اهل الحديث، وتوفي سنة ٢٩٥ هـ. والثاني ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن محمد بن سفيان الفقيه النيسابوري وكان من الصالحين. وهو راوي «صحيح مسلم» عن الامام مسلم نفسه. وقد روى ايضا عن محمد بن رافع ورحل وسمع ببغداد والكوفة والحجاز وتوفي سنة ٣٠٨ هـ. «منتظم» ٦/٧، «تذكرة الذهبي» ٢/٦٣٨ و «العبر» له في وفيات سنة ٣٠٨، «شذرات» ٣/٢١٨ و ٢٥٢. والراجح عندي ان الثاني هو المقصود لان اغلب المراجع اشارت الى رواية الجلودي عنه «صحيح مسلم» . ثم ان ابراهيم الزاهد توفي سنة ٢٩٥ في حين ولد الجلودي سنة ٢٨٨، ولذا فان سماعه عليه يكون مبكرا جدا. والمرجح ان يكون المقصود ابراهيم الفقيه المتوفى سنة ٣٠٨، لا سيما وان ابن المستوفي ذكر (ورقة ١٢٧ ب) سماع الجلودي عليه.
الورقة- ١٢٢ ب
٦- لم يرد ذكر في المراجع المتيسرة لكتاب «الاجواد» ، ولم يذكره احد ممن ترجم للمؤلف- وهو محمد بن جعفر الخرائطي السامري الذي تقدم ذكره (ورقة ٢٦ ب) -. الا انهم ذكروا له كتاب «مكارم الاخلاق» فلعله هو المقصود. «ادباء ياقوت» ٦/٤٦٤، «تذكرة الذهبي» ٣/٨٣٢، «شذرات» ٢/٣٠٩، بروكلمان ذكره ايضا. وهذا ولم اهتد الى وجود مختصر لكتاب «الاجواد» من تصنيف ابراهيم بن خلف السنهوري.
الورقة- ١٢٣ أ
٧- اي كتاب «الجمهرة في اللغة» ، انظر «كشف الظنون» ص ٦٠٥