ابن عبد الملك في «ذيل التكملة» انه قال عنه «كان محدثا حافظا لمتون الاحاديث، ضابطا لما يرويه ثقة في نقله، متين الدين جميل المروءة» .
ونقل المرحوم مصطفى جواد (تكملة ابن الصابوني ص ٢٣٦ حاشية) عن «تاريخ ابن النجار»(مخ باريس ورقة ٥٧) قوله «وكان صديقنا ابراهيم السنهوري المحدث صاحب الرحلة الى البلاد، ودخل بلاد الاندلس» ثم ذكر استحصاله من علماء الاندلس محضرا بعدم صحة نسب ابن دحية، وانه لم يلق علماءها. ثم شكوى ابن دحية لدى سلطان مصر مما ادى الى القبض على السنهوري واشهاره على حمار واخراجه من مصر.
وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابراهيم بن خلف بن معاذ الغساني المتوفى سنة ٤٥٥ هـ (انظر ص ٩٥ من «الصلة» ) .
٢- سنهور بليدة قرب الاسكندرية تقع بينها وبين دمياط. «بلدان ياقوت» ٣/١٧٠، «مراصد ابن عبد الحق» ٢/٦١.
٣- هو أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الغافر الفارسي النيسابوري، راوي «صحيح مسلم» عن ابن عمرويه الجلودي و «غريب الخطابي» عن مؤلفه. كان عدلا جليل القدر. توفي سنة ٤٤٨ هـ عن ٩٥ عاما.
«مشتبه الذهبي» ص ٣٩١ و «العبر» له ٣/٢١٦، «شذرات» ٣/٢٧٧. وذكره ابن الجوزي (منتظم ١٠/٦٥) استطرادا.
٤- هو ابو أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُودِيِّ النيسابوري. روى «صحيح مسلم» عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَقِيهِ عَنِ الامام مسلم.
وسمع من جماعة. وكان من الزهاد وعباد الصوفية، وكان ينسخ للناس ويأكل من كسب يده. توفي سنة ٣٦٨ هـ عن ٨٠ عاما. «منتظم» ٧/٩٧، «مشتبه الذهبي» ص ١١١، «شذرات» ٣/٦٧.