٨- هو ابو موسى الاشعري الصحابي المعروف- رض- واسمه عبد الله بن قيس بن سليم، وكان من المقربين، فقد استعمله الرسول- ص- على اليمن مع معاذ، واستعمله عمر على الكوفة والبصرة، وفتحت على يده عدة امصار. كان عالما عاملا صالحا. روى الحديث واقرأ القرآن.
حدث عنه طارق بن شهاب وابن المسيب والاسود وكثيرون. واثنى عليه معاصروه. توفي سنة ٤٤ هـ. «تذكرة الذهبي» ١/٢٣ و «العبر» له ١/٥٢ و «المشتبه» له ص ١١، «شذرات» ١/٥٣.
الورقة- ٩٠ ب
٩- ولد ابو المظفر سنة ٤٩٩، ولقبه عون الدين، وتوفي ببغداد في جمادى الاولى سنة ٥٦٠ هـ. سمع الحديث وقرأ القراءات وكانت له معرفة بمختلف العلوم وله مشاركة في التأليف. صنف «شرح صحيحي البخاري ومسلم» وألف كتاب «العبادات في مذهب احمد» و «الافصاح في معاني الاحاديث الصحاح» . كان متشددا في اتباع السنة. استوزره المقتفي ومن بعده من الخلفاء حتى توفي في خلافة المستنجد. كان ابن الجوزي يجلس في داره للوعظ، وقد اثنى عليه وكتب له ترجمة ضافية في «المنتظم» ١٠/٢١٤. وترجم له سبطه وابن خلكان. «معجم ابن الفوطي» ٢/٩٨٨، «عبر الذهبي» ٤/١٧٣، «شذرات» ٤/١٩١، «العراق في العصر السلجوقي» لحسين امين ص ٣٢٥.
١٠- لم اهتد الى حقيقة شخصه ولم اجد له ذكرا في المراجع المتيسرة.
١١- لم اقف على شيء من اخباره في المراجع المتيسرة.
١٢- في «المختصر المحتاج اليه» ١/١٧٣ ترجمة لابي العباس احمد بن