تولاه بدر الضعيف من فتيان بني العباس، وكان مجاورا هناك كما ذكر بانه في سنة ٥٤٨ قام شيخ الصوفية بالموصل عمر النشائي بالنزول الى الحجرة الشريفة فازال الاتربة المتساقطة من السقف ونظفها، وحصل مثل ذلك سنة ٥٥٤ لغرض اخراج قط سقط داخل الحجرة ومات. وقال ايضا بان الجمال الاصبهاني، «وزير الموصل عمل للحجرة مشبكا من الصندل والابنوس واداره عليها ... ولعل الاصبهاني اول من احدثه» . وتحدث السمهودي (ص ١٥٨) عن عمارة الحجرة النبوية وما توالى عليها من تجديدات منذ عهد عمر بن الخطاب حتى عهد السلطان قايتباي، وهي العمارة التي بدأت عام ٨٨١ هـ. وقال ان سقف الحجرة هو ثوب مشمع كالخيمة وفوقه سقف المسجد. وذكر اليافعي (مرآة ٣/٣٤٢) بان محمد بن علي الاصبهاني المتوفى سنة ٥٥٩ وزير الموصل آنف الذكر قد بنى ما خرب من المسجد النبوي، الا انه لم يذكر حكاية الكيلي. واشار صاحب «مسالك الابصار» ١/١٢٣ الى المسجد ولكنه لم يتناول عمارة الروضة النبوية الشريفة. وتناول البتنوني (رحلة ص ٢١٢) عمارة الحرم المدني، الا انه لم يذكر شيئا عن تعمير الروضة. وتحدث القلقشندي (صبح ٤/٢٨٨) عن عمارة المسجد النبوي والحجرة، غير انه لم يشر الى قصة التعمير الواردة في المتن. كذلك المؤلف SAUVEGET لم يذكر شيئا عنها في كتابه عن المسجد النبوي.
٨- ليس في المراجع ذات العلاقة ذكر لهذا الكتاب. اما المؤلف فستأتي ترجمته (ورقة ١٠٩ ب) .
الورقة- ١٠٤ أ
٩- لم اهتد الى ترجمته في المراجع المتيسرة. وهذا ينبغي الا يلتبس مع ابي العباس النهاوندي، وهو احمد بن الحسين القاضي الذي عاصر الدارقطني