١٠٠- مِسْمَارُ بْنُ الْعُوَيْسِ النَّيَّارُ (٥٣٨- ٦١٦ هـ)
هُوَ أَبُو بكر مسمار (أ) بن عمر بن محمد بن العويس (ب) الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ (١) ، فِيهِ خَيْرٌ وَصَلَاحٌ وَسَلَامَةٌ، صَحِيحُ السَّمَاعِ ثِقَةٌ. سَمِعَ الْكَثِير مِنَ الْحَدِيثِ، وَكَانَ حَائِكًا، أَسْمَرَ اللَّوْنِ قَصِيرًا. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ:
فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. سَمِعَ أَبَا الْوَقْتِ عَبْدَ الْأَوَّلِ بْنَ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيَّ الْمَالِينِيَّ، وَأَبَا الْفَضْلِ محمد ابن نَاصِرٍ السَّلَامِيَّ، وَأَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْأُرْمَوِيَّ، وَالشَّرِيفَ وَاثِقَ بْنَ تَمَّامٍ الْهَاشِمِيَّ (٢) ، وَأَبَا العباس أحمد بن يحيى بن ناقة (ت) الكوفي (٣) وغيرهم، ونصر ابن نَصْرٍ الْعُكْبَرِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الرُّطَبِيِّ (٤) . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَسَكَنَ الْمَوْصِلَ فَحَدَّثَ بِهَا، وَوَرَدَ إِرْبِلَ فسُمِعَ عَلَيْهِ بِهَا «كِتَابُ الْبُخَارِيِّ» وَعِدَّةُ أَجْزَاءٍ مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ. قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: «مَوْلِدُهُ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ الْعُوَيْسِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ/ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْفُضَيْلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفُضَيْلِ الْفُضَيْلِيُّ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ الْأَنْصَارِيُّ (ث) ، قال: حدثنا إسماعيل ابن الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ (٦) ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَالِكٍ الشَّطَوِيُّ (٧) ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ (٨) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ (٩) ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ (١٠) ، قَالَ سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ (٧) أَخَا بَنِي فِهْرٍ (١٢) يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلَمَا يَضَعُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ ترجع» (ج)
وَلَهُ إِجَازَاتٌ مِنْ عِدَّةِ مَشَايِخَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَالْخَمْسِمِائَةِ. مِمَّا وَقَعَ إِلَيَّ، وَحَدَّثَنِي مِسْمَارٌ، وَقَالَ: كان اسمي محمد، إِنَّمَا كُنْتُ أُثْبِتُ وَأَنَا صَبِيٌّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute